اقتصاد

اقتصاد.. اعداد ناهد اوشي

مجلس الوزراء: اكتمال الترتيبات لمؤتمر باريس

بيرتيس: تعهدات من الأمم المتحدة بفرص حقيقية للتنمية الريفية

**

الزكاة تدعم مشروعات مياه وتعليم وصحة بإدارية المجرور

الخرطوم ـــ الديمقراطي

دشن ديوان الزكاة عددًا من المشروعات الإنتاجية بإدارية المجرور في ولاية غرب كردفان ضمن برنامج رمضان المبارك بتكلفة مالية بلغت (22.5) مليون جنيه واستفادة (3000) ألف أسرة.

من جهته قال هشام إبراهيم محمد زين مدير الزكاة بمحلية المجرور تم الترتيب لبرنامج هذا العام في وقت مبكر وشمل العديد من المشروعات الإنتاجية بالإضافة إلى سلة رمضان المبارك، وثمن دور لجان الزكاة القاعدية في تحديد المستفيدين وأشار إلى  أن ديوان الزكاة إدارية المجرور قدم دعماً مقدراً للمشروعات الخدمية من مياه وتعليم وصحة وانعكس ذلك إيجاباً على كل المجتمع وأشاد بمجتمع منطقة الحماري ودورهم التكافلي بين كل الشرائح.

وقال محمد زين إن ديوان الزكاة بالمجرور دعم الزواج الجماعي بمنطقة الحماري الذي تم فيه عقد قران لعدد 66شابا وشابة في إطار مساعدة الشباب على الزواج.

وقال أحمد عبد الله حمدالنيل مدير الزكاة محلية الأضية،”إن مكتب الزكاة بإدارية المجرور من المكاتب الفاعلة جدًا والمميزة وحققت رضًا كبيًرا”، وأضاف:”إن برنامج رمضان بمحلية الأضية لهذا العام يحمل العديد من الفوائد للشرائح الضعيفة”، وتم تنفيذ المشروعات الإنتاجية للربع الأول من العام 2021، وأكد حمد النيل استمرار جهود محليته الرامية إلى دعم الفقراء والمساكين والشرائح الضعيفة وخدمات المجتمع.

///////////////////

قطبي: تغير المناخ أثر سلبا على الموارد الطبيعية للبلاد

الخرطوم ـــ شذى الرحمة

قال الأمين العام بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالإنابةد.نجم الدين قطبي الحسن،إن تغير المناخ أثر سلباً على الموارد الطبيعية للبلاد، مما أدى إلى زيادة تدهور التربة وإزالة الأشجار وتهدد التنوع الإحيائي وزيادة التلوث وانتشار الأمراض المرتبطة بالبيئة والأمن الغذائي وسبل كسب العيش.

وقال في ورشة عمل إجازة آلية الروابط المؤسسية في مجال تغيّر المناخ التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالتعاون مع مشروع تكييف سبل كسب العيش الريفي مع التغير المناخي الذي يهدف لتحسين سبل كسب العيش للرعاة والمزارعين؛قال إن الورشة تتناول واحدة من القضايا المهمة في الجهد الوطني للتصدي لتغير المناخ، وهي قضية التنسيق المؤسسي بين الولايات والمركز، ولفت إلى أن التنسيق المؤسسي قضية تهم عمل التنمية من خطط وبرامج وتنفيذ السياسات والتشريعات، وأضاف أن القصور في التنسيق المؤسسي وضعف قدرات المؤسسات هو السبب الأساسي في ضعف تنفيذ التنمية في مجال تغير المناخ، وأكد تأثر السودان بشكل كبير جراء التغيرات المناخية ويظهر ذلك في الجفاف وتأثر الأمن الغذائي، والإنتاج الزراعي والفيضانات والكثير من الظواهر البيئية التي كان لها أثر كبير على حياة الناس وممتلكاتهم وأرواحهم، مشيراً إلى أن السودان بدأ عملًا جاداً منذ 1997 بمتابعة التغير المناخي بوضع برامج وخطط وبناء قواعد معلومات يرتكز عليها، وأقر بتأثير التشبيك والتنسيق المؤسسي على التخطيط للتنمية بشكل عام وليس على تغير المناخ فقط وزاد: واحدة من الإشكاليات الكبيرة في السودان التنسيق في داخل المؤسسات وفصل الاختصاصات والقدرات داخل هذه المؤسسات وقطع بأنه على الرغم من مرور السودان بأنظمة حكم مختلفة ما بين فيدرالية ومركزية وولايات إلا أننا لم نصل إلى الآن لمرحلة يكون هنالك نوع من التناغم والعمل بشكل يحقق الأهداف، ونادى بأن يقدم المشروع نموذجاًوهادياً للولايات الأخرى في شكل التنسيق.

من جهته قال حسن محمد أحمد منسق المشروع:”هذا المشروع ممول من المرفق العالمي للبيئة وينفذ عن طريق البنك الإفريقي للتنمية”. مشيراً إلى أنه تم تنفيذ ثلاث ورش حول التنسيق المؤسسي في ثلاث ولايات (النيل الأبيض والقضارف وكسلا) وأجازتها، وسيتم رفعها إلى المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، لمواءمتها مع المشروعات التي تعمل تحت مظلة المجلس الأعلى للبيئة، مؤكداً أهمية إجازة آلية الروابط المؤسسية من أجل وصول الخدمات والبنيات التحتية مع وضع اعتبارات تغير المناخ في المجتمعات المحلية، لافتا إلى أن الورشة ستخرج بآلية تهدف إلى وصول الخدمة إلى المجتمعات بالصورة الصحيحة والسريعة، لذا لابد من التنسيق على المستوى القومي والولائي، وقال: نعمل على إيجاد آلية لاستدامة المشروع سواء على مستوى الدولة أو المجلس.

فيما أقر رئيس شركاء التنمية د. أحمد أبو سن بوجود إشكاليات في العلاقات المؤسسية التي تحتاج إلى إعادة ترتيب على المستوى العام  وعلى مستوى القضية البيئية والتنمية عموماً تعاني من تدهور كبير ومن ضمنها التنسيق المؤسسي الذي هو الغاية المنشودة في التنمية المستدامة، وشدد على تبادل الخبرات للوصول إلى نموذج أفضل للروابط المؤسسية.

 

//////////////////////////

بيرتيس: تعهدات من الأمم المتحدة بفرص حقيقية للتنمية الريفية

الخرطوم ـــ شذى الرحمة

خصصت حكومة اليابان مبلغ (4.22)  مليون دولار لمساعدة (45000) من المستضعفين عبر سبع ولايات ضمن جهود السلام والاستقرار والانتعاش الاقتصادي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تماشياً مع أولويات حكومة الفترة الانتقالية

من جهته أكد السفير الياباني السيد تاكاشي هاتوري أن الأولويات الجديدة التي ستساعد (15)  من أكثر المناطق المعرضة للخطر في السودان في النيل الأزرق والنيل الأبيض وجنوب كردفان وغرب كردفان وشمال كردفان وسنار وولاية الخرطوم، لافتاً إلى ضرورة توفير الأسس الأساسية لزيادة استدامة حياة المستهدفين من خلال تعزيز الإنتاجية والمهارات وليس فقط تلبية الاحتياجات الملحة لهم، مشيراً إلى أن أنشطة المشروع تتمثل في دعم سبل العيش التي ستساعد في مواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة بما في ذلك كوفيد-١٩، والمساعدة في بناء قدرة المجتمعات على الصمود بشكل أفضل، وأكد أن المشروعات تتماشى مع سياسة التنمية اليابانية في إفريقيا وزاد: “هي نهج جديد للسلام والاستقرار في إفريقيا، بهدف توطيد السلام والاستقرار في جميع أنحاء السودان وبشكل عام ستركز المساعدة على الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك المجتمعات المضيفة والنازحين واللاجئين والنساء والشباب وتشمل العناصر الرئيسية خلق فرص العمل، والإنتاج الزراعي والحيواني، وتحسين الوصول إلى الطاقة، والفرص الخاصة بالشباب، والبنية التحتية والأصول المجتمعية، ومبادرات إدارة المجتمع، والتدريب على بناء السلام”.

وعلى ذات السياق قال الممثل الخاص للأمين العام في السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة الانتقالية المتكاملة في السودان فولكر بيرتيس، إن الاستقرار على مستوى المجتمع أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والتنمية وستضمن هذه المساعدة حصول الناس على مزيد من الدعم من قبل الأمم المتحدة بفرص حقيقية عبر التنمية الريفية، والوصول إلى الخدمات الأساسية وبناء السلام مؤكداً أن مساهمة اليابان مكملة مجهودات بعثة الأمم المتحدة الانتقالية المتكاملة في السودان مع فريق الأمم المتحدة القطري لتعزيز تنسيق أعمال بناء السلام من خلال برنامج صنع السلام وبناء السلام وتحقيق الاستقرار في السودان”.

وستركز التنمية الريفية، التي يتم تقديمها بالشراكة مع مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في السودان، على الوصول إلى الغذاء والخدمات من خلال الأنشطة المستدامة بيئيًا مثل الزراعة البعلية، في حين ستشمل البنية التحتية والأصول الأسواق والطرق والجرارات والحصادات وتكنولوجيا الطاقة الشمسية.

//////////////////////////

مجلس الوزراء: اكتمال الترتيبات لمؤتمر باريس

الخرطوم ـــ شذى الرحمة

وقف مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري رقم (15) على أعمال التحضير لمشروعات مؤتمر باريس في التقرير الذي قدمه وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، والذي أكّد اكتمال الترتيبات للمشاركة في المؤتمر.

وأشار إلىأن المؤتمر سيفتح فرصاً لعقد شراكات متميزة واستقطاب الاستثمارات لمختلف القطاعات الحيوية بالبلاد، وأشار خالد إلى مشروعات حوض النيل وحوض البحر الأحمر وحوض الخرطوم والحكومة الداخلية للنفط ومشروعات الغاز الطبيعي بحقل نيم، ومشروع الغاز في الفولة، ومشروعات أسفل النهر ممثلة في مشروعات مصفاة بورتسودان وخطوط الأنابيب ومحطة أم دباكر، بجانب مشروعات الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشاريع زيادة التوليد المائي والحراري في كادوقلي وزالنجي، بالإضافة لمشروعات التعدين التي تهدف إلى زيادة الإنتاج من الذهب المستخرج من الكرتة، ومشروعات تعدين النحاس والزنك.

واشتملت قائمة المشروعات بالقطاع الزراعي على  مشروع وادي الهواد بالشمالية ومشروع حزام الصمغ العربي، وإعادة تأهيل مشروع الجزيرة وجبل مرة وستيت والروصيرص، بجانب مشروعات الاستزراع السمكي والمسالخ والزراعة الحديثة ومجمعات تصنيع اللحوم، بجانب مشروعات النقل والمطارات والموانئ البحرية والسكة الحديد، ومشروعات النقل السريع والخطوط البحرية والمرابط كما استعرض المشروعات التي ستكون متاحة على الموقع الإلكتروني وتشمل مشروعات التحول الرقمي والسياحة والمنتجات السياحية بالبحر الأحمر والدندر وجبل مرة ومختلف الولايات، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية والمصنوعات الجلدية والمناطق الحرة.

/////////////////////////////

منظمات مجتمع مدنيتدعم الحل السلمي لقضية سد النهضة

الخرطوم ـــ شذى الرحمة

قال رئيس ملتقى أصدقاء دول حوض النيل ورئيس الكونفدرالية الوطنية لمنظمات المجتمع المدني (السودان) بروفيسور معاوية شداد إنَّ موقفهم كمجتمع مدني هو العمل  لدعم الحل السلمي  لقضية سد النهضة من أجل تحقيق السلام والمكاسب المجتمعية، مؤكداً أهمية العمل التشاركي بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني  لقيادة العملية التفاوضية لحل يرضي كل الأطراف.

من جهتها قالت رئيس المبادرة وممثل الإئتلاف الإفريقي لمنظمات دول حوض النيل د.حنان الأمين مدثر،  في اللقاء التشاوري الذي نظمته منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة  بالتعاون مع المركز الإفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول  لدعم الحل السلمي وطرح رؤية المنظمات الإفريقية لدول حوض النيل في قضية سد النهضة بحضور عدد من الخبراء والمختصين والأكاديميين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة، قالت إن الهدف من المبادرة هو العمل  لدعم الحل السلمي وعدم تضرر الدول، وخاصة السودان ومصر من قضية سد النهضة باعتبار أن القضية أحد أبرز الملفات الحياتية والبيئية التي يجب أن تجد اهتمام الشعب السوداني،  ونادت بتوسيع العملية التفاوضية حتى تشمل منظمات المجتمع المدني.

فيما أكد الأمين العام للمركز الإفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول د.محمود زين العابدين محمود  ضرورة العمل من أجل إنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق السلام للحفاظ على سودان موحد،  مشيراًإلىأن المركز يقوم بعمل الدراسات المختلفة في قضايا السلام والتنمية وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والعدالة الانتقالية ودفع بمقترحات تدعم الحل السلمي  بخصوص سد النهضة منها تكوين آلية تجمع منظمات المجتمع المدني في السودان ومصر وإثيوبيا للعمل سوياً من أجل الوصول لحل مرضي لكل الأطراف .

ودعا اللواء  مساعد المدير العام مركز رصد الصراعات في الساحل الإفريقي (باريس/ فرنسا) د. عادل حسن محمد أحمد إلى عمل شراكات مع الداعمين من المنظمات الدولية لدعم مشروعات التنمية التي تركز على الجوانب الإنسانية والبيئية كجزء من اهتمامات المنظمات مع التركيز على القيام بالدراسات والبحوث العلمية وتوفير المعلومات وتهيئة المناخ التفاوضي وإبراز آثار السد على القضايا الاجتماعية والحياتية .

ودعت رئيس منظمة شباب السودان لتغير المناخ ورئيس مجموعة الشباب الاستشارية للأمين  العام للأمم المتحدة حول تغير المناخ نسرين  الصائم، أن يكون الشباب جزءاً من عملية صياغة السياسات الخاصة بتغير المناخ في السودان وما يترتب عليها من آثار في المجالات المختلفة منها الاقتصادية والصحية، وخاصة قضية سد النهضة، لافتة إلى شروع الشباب في رصد النزاعات المتوقعة في المستقبل، مؤكدة أن المنظمة تساعد الشباب في المناطق المختلفة في السودان على فهم تغير المناخ وتأثيره على البيئة المحلية.

//////////////////////

أسعار النفط

نفط عمان   51.22 دولاراً

نفط مربان  50.56 دولاراً

النفط الخفيف 43.68 دولاراً

النفط الثقيل  51.31 دولاراً

نفط برنت  51.04 دولاراً

/////////////////////////

مصطلح اقتصادي

إدارة الإنتاج:هي جزء من الإدارة المسؤولة عن وظيفة الإنتاج والتصنيع، وتعتبر من الوظائف التنفيذية المسيرة للمنشأة، وتلعب إدارة الإنتاج دوراً أساسياً في العملية الإنتاجية وعن طريقها تحقق المنشأة أغراضها الأساسية، فالهدف هو الوصول لأداء أحسن للنشاطات بالتحسين المتواصل سلسلة المسارات من الممولين حتى الزبائن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى