صفحات متخصصةقضايا شبابية

قضايا شبابية

العمل التطوعي.. مصاعب وتحديات

تقرير ــ محمد حسب الله

يعتبر العمل التطوعي؛ من الأعمال التي تستند على روح التكافل والتكاتف الاجتماعي، ويتميز عن غيره من الأعمال الأخرى بأنه عمل خدمي، ينبع من وإلى المجتمع في مختلف المجالات، إلى جانب أنه غير ربحي. ومن منظور إنساني؛ يدعم العمل الطوعي، جانب الحس والشعور بالآخرين والتفاعل معهم، من خلال المشاركة في مختلف الفعاليات، ونجد دائماً أن الدول المتقدمة يسود فيها روح العمل الجماعي والخدمي، ولقد حققت الجمعيات والمنظمات الطوعية نجاحاً بارزاً بين المجتمعات في مختلف الفئات.

في وقت ما؛ كان العمل التطوعي بالنسبة للشباب إكسير الحياة ومتعتها ولذتها، وكانت الفِرق التطوعية حافلة بكثير من المتطوعين من الجنسين، اليوم وفي ظل التعقيدات المتراكمة يمر العمل الطوعي بعديد المصاعب والتحديات، لدرجة أن ايجاد متطوعين لأية قضية، أو تكوين فريق تطوعي أمر بالغ الصعوبة.

استلاف أدوار

في دول العالم الثالث؛ نجد أن الهشاشة التي تعاني منها الدولة، تنعكس على كافة مستويات أداء المهام، مما يجعل المواطن مبادراً لخدمة نفسه وغيره، فيكون بذلك قد تبنى إنجاز الكثير من المهام المتعلقة بأجهزة الدولة الرسمية، ويرجع ذلك لعجز الدولة وحاجة المواطن. الدكتور هشام عمر النور يقول في هذا الصدد: إن منظمات المجتمع المدني تعمل على تنفيذ مهام الدولة وهذا خطأ، لأن الدولة هي التي يجب أن تنفذ مهامها تجاه المجتمع، وتكون المنظمات هي المراقبة لأداء الدولة، ويشير إلى أن عدم تدخل الدولة في تحقيق مهامها يؤخر تحقيق المطالب. وذكر د.هشام أنه: ولاستعادة الأدوار الطبيعية؛ يجب أن تقوم السلطة الحاكمة بتنظيم جهاز الدولة وضبطه للقيام بمهامه المحددة، والقيام بدورها كاملاً في تحقيق مصالح المجتمع عبر مشاريع التنمية. الناشطة في مجال العمل الطوعي؛ مريم عبد الباقي، تقول إن العمل الطوعي يواجه تحديات كبيرة، أولها يتمثل في عدم وجود انسجام بين المستويين الرسمي والشعبي، فالتطوع يحتاج لسهيلات من قبل الدولة كي يقوم بتنفيذ المشاريع والخطط.

أرقام وإحصاءات

بحسب منظمة “يونيسيف”؛ فإنه في بريطانيا وحدها بلغ عدد المتطوعين في عام 2001 أكثر من 18.8 مليون متطوع، ساهموا في أنشطة اجتماعية، وبعدها بعامين تجاوز العدد ليصل لـ20 مليون متطوع، واليوم يتجاوز عدد المتطوعين سنوياً 20 مليون متطوع بحسب ncvo، و22% منهم يتطوعون بشكل شهري منتظم.

آراء متطوعين

قال الشاب الناشط في مجال العمل الطوعي؛ يوسف محمد، إن العمل الطوعي متعارف عليه في السودان باسم النفير، وقد ساعد المجتمع كثيراً، خاصة في حالات الكوارث الطبيعية والظروف القاهرة. وفي التركيبة الاجتماعية للشعب السوداني نجد أن نزعة التكافل هي جزء أصيل في تركيبتنا، إلا أن التطوع يواجه تحديات كثيرة، أهمها تردي الأوضاع الاقتصادية، فـ”فاقد الشيء لا يعطيه”، حيث أصبح السواد الأعظم من الناس يحتاجون لمن يتطوع لخدمتهم بتوفير أساسيات الحياة. وذكر عبد الرحيم قرشي؛ أن العمل الطوعي يعتبر قيمة عظيمة ومطلوبة في المجتمع، لأنه يساعد فئات كبيرة في تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه، والعمل الطوعي ومساعدة الغير حثَّت عليه كل الكتب السماوية والأديان، وذلك لما فيه من أبعاد إنسانية.

الشاب عمَّار طرق يقول: إن المبادرات ومنظمات المجتمع المدني قامت بأدوار كبيرة خلال الفترة الماضية، فخلال كل الأزمات والضوائق نجد أن المبادرات تتصدر المشهد، لتحول بين بطش الأزمات والمواطن، بدءاً من مبيت الشباب المقاومين في أفران الخبز، ومرابطتهم بمحطات الوقود، وتسييرهم للقوافل الخيرية أيام الفيضانات. ولكن كل هذه المبادرات؛ إن لم تجد الدعم الكافي والتقدير من قبل الدولة، ستكون لحظية تنتهي بانتهاء الظرف، وسيفقد مجال التطوع الكثير من المتطوعين بسبب سوء التنسيق، وهشاشة المبادرات، وعدم تنفيذها لبرامجها بالكامل، بسبب الانقطاع جراء الوضع الاقتصادي.

أسباب التراجع

يعزي الباحثون؛ عزوف الشباب عن التطوع لأسباب رئيسة موضوعية، ساهمت بشكل أو بآخر في تراجع الإقبال على الأعمال الطوعية، أو قد يصل الأمر إلى رفضه. ومن الأسباب؛ اختباء بعض المنظمات الربحية تحت غطاء المسمى غير الربحي، وتمارس من خلال هذا المسمى أعمالها الربحية عبر فريق تطوعي، أو إعلان احتياجها لمتطوعين، ثم يتحمس الشباب لكلمة التطوع، ويكتشفون بعد ذلك أنهم أمام استغلال مادي، وأن منظمي الفعالية قد حققوا الكثير من الأرباح المادية لأنفسهم تحت مسمى التطوع. وهنا لابد من سن قانون يمنع المنظمات الربحية؛ من الإعلان عن الفرص التطوعية، أو استقطاب متطوعين بطريقة مباشرة، ولا يكون ذلك إلا من خلال المنظمات غير الربحية المرخَّصة، أو الحكومية المسؤولة عن العمل التنموي.

أمَّ التحايل؛ فهو لا يختلف كثيراً عن السبب الأول، حيث يستغل الموظفون الرسميون المتطوعين لأداء المهام الخاصة بهم، ليجد المتطوع نفسه في نهاية الأمر يقوم بكامل العمل، والموظف الرسمي الأساس المسؤول عن المهمة لا يفعل أي شيء! وهذا ينتشر عند المتطوعين من فئة الخريجين، أو طلاب السنة الأخيرة من الدراسة الجامعية. كذلك الوضع الاقتصادي له أثر بالغ؛ فالشباب اليوم لديهم الكثير من الالتزامات الحياتية المادية، لذلك نجد أن عدداً كبيراً من طلاب الجامعة اليوم يعملون خلال الفترة المسائية، ليوفروا لأنفسهم حياةً كريمة. بينما كان الوضع في السابق؛ أن لدى طلاب المرحلة الجامعية فائض كبير من وقت الفراغ، ويمكن معالجة ذلك من خلال سن قوانين تلزم الطلاب الجامعيين بقضاء ساعات تطوعية في منظمات رسمية ومعتمدة، وتحسب لهم في المعدل الجامعي وتدرج كمادة ضمن المواد الأساسية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توعية

سمر تاج السر

نصائح لتخفيف الضغط النفسي

يمر الكثير من الناس بنوبات من الضغوطات النفسية؛ كردة فعل لأسباب عدة قد تتعلق بمواقف أو أسباب معينة، وأحياناً يتسبّب الضغط النفسي في الشعور بالإحباط، والانفعال، وعدم الاستقرار النفسي.

هنالك بعض الوسائل المتَّبعة للتخفيف من الضغط العصبي، مثل ممارسة بعض الأنشطة البدنية التي تساعد بشكل كبير في تخفيف الضغط، حيث يحفز النشاط البدني إفراز الإندورفينات التي تجعل الإنسان يشعُر بتحسن في المزاج والكيميائيات العصبية الطبيعية التي تعزِّز من الإحساس بالراحة النفسية وتركيز العقل على الحركات كذلك يحسن من المزاج.

ومن الوسائل المتبعة ــ أيضاً ــ في تخفيف الضغط، الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالضغط النفسي قد يتسبب بصعوبة الاستغراق في النوم، وبكثرة التفكير بما تريد وماذا تفعل ولماذا وكيف؟!. ويمنعك من النوم بشكل صحي، فحصولك على زمنٍ كافٍ للنوم؛ يساعد ويسهم بشكل كبير في تجدد النشاط للجسم والعقل، ويمكن أن تؤثر نوعية النوم، وكمية الوقت المستغرق في النوم على المزاج، ومستوى الطاقة والقدرة على التركيز، وعلى جميع الوظائف التي يؤديها الإنسان. فإذا كنت تعاني من مشاكل في النوم؛ فتأكد أن تتبع نظاماً يساعد على الهدوء والاسترخاء عند الذهاب للنوم، واستمع إلى موسيقى هادئة، وأبعد الساعة عنك، والتزم بجدول زمني ثابت.

كما يجب أيضاً التواصل مع الآخرين؛ فعند التعرض للضغط النفسي والتوتر، غالباً ما يلجأ البعض إلى الانعزال عن العالم. وبدلاً عن ذلك؛ يجب التواصل مع أحد من أفراد العائلة والأصدقاء وتكوين روابط اجتماعية، فالتواصل الاجتماعي وسيلة جيدة لتخفيف الضغط النفسي، لأنها تساعد في تشتيت الانتباه عما يتسبب في الضغط، إضافة إلى توفير الدعم والمساعدة على تحمل تقلبات وتحديات الحياة، فعليك بأخذ فترة استراحة لملاقة صديق أو مراسلة قريب لك، أو توجه لزيارة إحدى دُور العبادة التي ترتاح بها، فمن المهم أن تفعل وتبحث ما تحب وما يسعدك.

إن كتابة أفكارك ومشاعرك يمكن أن تكون فكرة جيدة لعدم كبت العواطف. فلا تفكر في “ماذا أكتب؟” بل عليك البدء في كتابة كل ما يجول في رأسك وما تشعر به، فلن يقرأ شخص ما تكتبه لذلك لا تتعب نفسك في التفكير عما تريد أن تكتب أو كيف تكتبه، كل ما عليك فعله هو أن تدع أفكارك تفيض على الورق، وبمجرد انتهائك من الكتابة، يمكنك التخلص مما كتبته أو الاحتفاظ إن أردت.

الاستماع للموسيقى؛ أو تشغيلها، يُخفف التوتر بشكل جيد عند غالبية الأشخاص، لأنه يقدم تسلية ذهنية، ويُقلل من الشد العضلي، وهرمونات الضغط العصبي. لذلك ارفع مستوى الصوت، واتركْ عقلكَ ينغمس في الموسيقى. وإذا لم تكن الموسيقى من اهتماماتكَ، فاهتمَّ بهواية أخرى تستمتع بها، وترتاح حين تمارسها مثل: الزراعة، الخياطة، الرسم، الكتابة، أو أي شيء يتطلب منكَ التركيز على ما تفعله بدلاً مما تعتقد أنكَ ينبغي أن تفعله.

الحصول على الاستشارة؛ وهي الخطوة الأخيرة إذا زادت عوامل الضغط العصبي، ولديك صعوبة في القدرة على التأقلم، وحاولت جاهداً أن تخفف من الضغط العصبي ولم تستطع وقتها، فقد تحتاج إلى البحث عن عوامل إعادة التقوية في شكل العلاج أو الاستشارة، قد يكون العلاج فكرة جيدة أيضاً إذا شعر الشخص بزيادة العبء، الانحصار، القلق المفرط، صعوبة تنفيذ الأعمال المعتادة اليومية أو استيفاء المسؤوليات في العمل أو المنزل أو المدرسة، حينها لابد من استشارتك لمعالج نفسي ليساعد في تحديد مصادر الضغط ومعرفة أساليب وأدوات جديدة للتأقلم معه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صوت شبابي

تأثير مواقع التواصل على سلوكيات المراهقين

خالد مندور

وسائل التواصل الاجتماعي؛ لها جوانب إيجابية، وأخرى سلبية، كغيرها من أشكال التكنولوجيا. على الجانب الإيجابي؛ يمكن لمنصات مثل: “فيسبوك”، و”تويتر”، و”انستغرام”، أن تكون منقذة للحياة بالنسبة للمراهقين، الذين يشعرون بالعزلة، أو التهميش. لكن؛ الاستخدام المتكرر لهذه الوسائل بين المراهقين والشباب، له عواقب أقل إيجابية، ويتضمن ذلك التنمر عبر الإنترنت، والصورة السلبية عن الذات، وصورة الجسد.

على سبيل المثال؛ أظهرت استطلاعات للمراهقين الأمريكيين، أن أعراض الاكتئاب لدى المراهقين، ومعدلات الانتحار بينهم قد زادت بين عامي 2010 و2015، وخاصة بين الإناث. ولاحظ الباحثون؛ أن الزيادة في وسائل التواصل الاجتماعي، والاستخدام العام للشاشة ــ بين تلك السنوات ــ يمكن أن يفسِّر هذه التغييرات. علاوة على ذلك؛ أظهرت هذه الاستطلاعات، أن المراهقين الذين قضوا وقتاً أطول على وسائل التواصل الاجتماعي، كانوا أكثر عُرضة للإبلاغ عن مشاكل الصحة العقلية. وفي الوقت نفسه؛ كان المراهقون الذين أمضوا وقتاً أطول في الأنشطة غير المعروضة على الشاشة، مثل التفاعل الاجتماعي الشخصي، والتمارين الرياضية، والواجبات المنزلية، ووسائل الإعلام المطبوعة، كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن هذه المشكلات.

إضافة لذلك؛ وجدت دراسة أجرتها شبكة CNN على مراهقين يبلغون من العمر 13 عاماً، أن المشاركين الذين قاموا بتصفح “فيسبوك” أو مواقع التواصل الأخرى بين 50 و100 مرة في اليوم، كانوا أكثر حزناً بنسبة 37٪ من أولئك الذين قاموا بتصفحه بضع مرات في اليوم، وأولئك الذين تصفحوا أكثر من 100 مرة في اليوم كانوا أكثر حزناً بنسبة 47٪ في المتوسط.

ومع ذلك؛ فإن الأبحاث الجديدة، تتعارض مع هذه النتائج، حيث وجدت دراسة حديثة أن رفاهية المراهقين تنخفض مع استخدام التكنولوجيا الرقمية، ولكن بنسبة 0.4% فقط على الأكثر، علاوة على ذلك، يوفر الإنترنت أيضاً إمكانية مساعدة المراهقين في مواجهة تحديات الصحة العقلية، كما يُشير جاميسون مونرو، المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية نيوبورت.

يقول جاميسون: “أنا متحمس بشأن القدرة على توفير العلاج والتعليم للأشخاص الذين لا يسعون للحصول عليه، أو لا يستطيعون تحمله، أو لا يعيشون في منطقة جغرافية، حيث يمكنهم الوصول إليه، ستدخلنا التكنولوجيا إلى حقبة جديدة من علاج الصحة العقلية”.

تتمثل إحدى الطرق التي تقوض بها وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين من خلال المقارنة الاجتماعية، حيث يقضي المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من وقتهم في مراقبة حياة وصور أقرانهم. لذلك يؤدي هذا إلى مقارنات مستمرة، وهذا يمكن أن يُضر بتقدير الذات، فضلاً على ذلك، يمكن أن يؤدي إلى الإكتئاب. وترتبط المقارنة الاجتماعية عبر الإنترنت بأعراض الاكتئاب بين المراهقين، خاصة الفتيات المراهقات، كما هو الحال مع الأنواع الأخرى من المقارنة الاجتماعية، يشرع المراهقون بتدني احترام الذات، والتقييم الذاتي عند النظر إلى أقرانهم على “فيسبوك”، ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. وعلى سبيل المثال؛ يتضمن ذلك النظر في الملفات الشخصية التي ينشر عليها أقرانهم منشورات حول عاداتهم أو إنجازاتهم.

ووفقاً لأحدث تقرير لمركز “بيو” للأبحاث؛ حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين، فإن 43٪ من المراهقين يشعرون بالضغط لنشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي فقط ليجعلهم يبدون جيدين في نظر الآخرين. كما يقول 26٪ من المراهقين أن هذه المواقع تجعلهم يشعرون بالسوء تجاه حياتهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جامعة الخرطوم تستأنف الدراسة في منتصف فبراير

أعلنت جامعة الخرطوم؛ استئناف الدراسة بجميع الكليات اعتباراً من الخامس عشر من فبراير المقبل، كاشفةً عن ترتيبات لإنهاء خدمات الشرطة الجامعية، وعودة سلطة الحرس الجامعي مجدداً. وأكدت مديرة جامعة الخرطوم؛ فدوى عبدالرحمن ــ خلال اجتماع مجلس عميدي الجامعة الذي عقد يوم الاثنين الماضي ــ أهمية استئناف الدراسة، نسبة لتأخر العام الدراسي للطلاب.

وشددت على أنه رغم المحاذير الصحية؛ والأوضاع المتعلقة بالانتشار السريع لفيروس كورونا في موجته الثانية، والظروف التي تواجهها الجامعة والبلاد، إلا أنه لابد من استئناف الدراسة، نسبة لتأخر هذا العام الدراسي لطلاب الجامعة. وأشارت فدوى؛ إلى أنها أخطرت مجلس العميدين لمخاطبة مدير عام الشرطة، لسحب قواته من الجامعة، وإنهاء تفويضها. وأوضحت فدوى؛ أن الجامعة ستعمل على تعيين المزيد من الحرس الجامعي، إضافة لما تم تعيينه مسبقاً لتأمين الجامعة، وتعهدت بإكمال هذا الملف خلال الأسابيع القليلة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى