الأخبار

مساعدات أمريكية لأكثر من 65 ألف طفل سوداني

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، المعروفة بـ “المعونة” تسليم منظمة اليونسيف في السودان، مساعدات غذائية لأكثر من 65 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كشفت في أحدث تقرير، أن السودان من بين 12 دولة تعاني من سوء التغذية الحاد، مما يهدد بعواقب خطيرة لا يمكن تداركها على حياة الأطفال ونموهم وتعلمهم وقدرتهم على الكسب في المستقبل.

وقالت المعونة الأمريكية في بيان يوم الخميس، إنها “قامت بتسليم اليونسيف الغذاء العلاجي الجاهز للاستخدام، والذي سيعالج أكثر من 65000 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد”.

وأكد مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالسودان، ميرفن فارو، أن “هذا التبرع يؤكد التزام الوكالة الامريكية بمساعدة الأطفال الأكثر ضعفاً في الوقت الذي تزداد فيه الحوجة في السودان”.

وتشير تقديرات اليونيسف إلى أنه بين عامي 2020 و2022، ارتفع عدد النساء الحوامل أو المرضعات اللواتي يعانين من سوء التغذية الحاد من 5.5 مليون إلى 6.9 مليون في الدول الـ 12 التي تعاني من أزمة غذاء.

وهذه الدول هي أفغانستان، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، وكينيا، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، وتشاد، واليمن.

وكانت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، قالت في يناير الماضي، إن السودان من بين 15 دولة يعاني أطفالها من سوء التغذية، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال الأكثر ضعفاً في البلدان الأشد تضرراً من أزمة الغذاء والتغذية، غير المسبوقة التي يشهدها العالم.

وأكدت الوكالات أن أكثر من 30 مليون طفل في البلدان المستهدفة، يعانون حالياً من الهزال – أو سوء التغذية الحاد – وأن 8 ملايين من هؤلاء الأطفال يعانون من الهزال الشديد، وهو أكثر أشكال نقص التغذية فتكاً.

وقبل يومين قالت وزارة الصحة التابعة للانقلاب، إن نصف أطفال السودان يُعانون من التقزم والهزال، فيما يتوفى 38% من الأطفال بسبب سوء التغذية.

والهزال هو أحد أشكال سوء التغذية المُهدِّدة للأرواح، إذ يؤدي إلى نحول وضعف شديدين بين الأطفال، ويعرضهم لخطر أكبر بالوفاة، وضَعف النمو والتطور والتعلّم.

وتسبب الانقلاب في كوراث عديدة، من بينها تقليل ميزانية الصحة لصالح الجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات والشرطة والحركات المسلحة، من أجل ترسيخ بقائه في السلطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى