الأخبار

مركز اقليمي يطلق دعوة عاجلة لإنهاء العنف في السودان

الخرطوم – (الديمقراطي)

أطلق المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام، دعوة مفتوحة انضم إليها المئات من المنظمات والأفراد، لمطالبة الجيش والدعم السريع، بإنهاء النزاع المسلح العنيف، وضمان استعادة السلام في البلاد على الفور، مع اتخاذ كافة الإجراءات لحماية حقوق الإنسان للشعب السوداني واحترام مطالبته بالديمقراطية.

وقال المركز في بيان إن الصراع أدى إلى مقتل ما يقرب من 185 مدنياً بينهم 13 طفلاً وإصابة ما يقرب من 1800 آخرين، مشيراً إلى أن معظم الضحايا قتلوا في منازلهم.

ودعا طرفي الصراع إلى دعم حقوق المدنيين، بما في ذلك حقهم في الحياة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون عوائق، والانخراط في حوار سلمي لإيجاد حل دائم وسلمي للصراع، وإعطاء الأولوية لرفاهية شعب السودان، بجانب تحمل المسؤولية عن أي أعمال أدت إلى إلحاق الأذى بالمدنيين أو الأطراف الأخرى المشاركة في النزاع، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الإقليميين لإيجاد حل دائم للصراع.

وقال: “للأسف، يعيش الناس في الخرطوم والفاشر والأبيض وزالنجي في خوف مع تفاقم الأوضاع بين الطرفين، فيما تم إغلاق مطار الخرطوم الدولي منذ ذلك الحين كما يظهر في مقطع فيديو حصل عليه المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام أن قوات الدعم السريع تسيطر عليه بالكامل. ومع ذلك، هناك بعض المعلومات التي لم يتم التحقق منها والتي تفيد بأن القوات المسلحة السودانية تعمل مع قوات الدعم السريع في المطار للسيطرة على نفسه من تعريض المسافرين للخطر.

وتعيش البلاد هذه المأساة بسبب الفلول الذين حرضوا على الفتنة وأشعلوا الحرب، إضافة إلى مطامع قائدي القوات العسكرية “برهان وحميدتي” التي عرقلت الإصلاح الأمني العسكري، فضلا عن تواطؤ البرهان مع الفلول وتمويله وتنسيقه لمخططاتهم.

وكانت منظمة “الحارسات”، كشفت عن تخطيط فلول النظام البائد، للحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع، قائلة إن قياداتهم اجتمعت يوم الجمعة بمنطقة العيلفون ليعطوا الإشارة الختامية بتنفيذ جريمتهم فأجازوا قرار الحرب النهائي بالتنسيق مع الكباشي وإبراهيم جابر ومفضل.

وحملت “الحارسات” فلول النظام البائد والبرهان، مسؤولية كل قطرة دم تسفك، في هذه الحرب، قائلة إن البرهان تواطأ ونسق ومول، كل مؤامرات الفلول، مشيرة إلى أن “السودانيين أفطروا يوم السبت على فجيعة حرب وقودها أطماع الكيزان فى استعادة حكمهم حتى ولو على أشلاء الشعب”.

كما حمل البيان حميدتي وزر هذه الحرب، في أنه لولا مطامعه مع البرهان في الاستيلاء على السلطة المطلقة لكان من الممكن معالجة قضايا الإصلاح الأمني العسكري دون كل العراقيل التي وضعها الإثنان.

وأوضح البيان أنه “في صباح يوم السبت 15 ابريل 2023، تحركت قوات تتبع لكيزان الجيش والأمن الشعبي، وهجمت على معسكرات الدعم السريع بجنوب الخرطوم، لتدخل البلاد في نفق الحرب المظلم.. حرب يتحمل مسؤوليتها الكيزان منزوعي الوطنية والانسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى