صفحات متخصصةقضايا شبابية

قضايا شبابية.. اعداد قسم الميديا

نصائح لتحسين مستوى تعلم اللغة الإنجليزية

إن اللغة الإنجليزية هي لغة ممتعة، وهي لغة سهلة وميسرة للتعلم،  حيث تحتوى على حوالي 750.000 كلمة، وكثير من الناس يعتقدون أن تعلم اللغة الإنجليزية مستحيل، أو صعب، ولكن الأمر ليس كما يبدو، فقط يحتاج إلى إستراتيجية صحيحة. ينصح الأساتذة وعلماء اللغة بمجموعة من الإرشادات لتحسين المستوى في اللغة الإنجليزية، أولها عليك أن تقرأ أى شيء تقع عليه عيناك، مثل الأدب الكلاسيكي والكتب ذات الأغلفة الورقية والصحف والمواقع الالكترونية ورسائل البريد الإلكتروني ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي إذا كانت باللغة الانجليزية، لأن هذه المكونات تحتوى على مفردات جديدة، فضلاً عن ما لديك بالفعل من مفردات. ويساعد هذا على التحسن بسرعة حيث أن التعرّض للمفردات السابقة تعلمها يمنحك أمثلة جديدة في السياق، بالتالي تتعزز تلك الكلمات في عقلك. ومن ناحية أخرى؛ إن تعلم كلمات وعبارات جديدة هو أمر ضروري لبناء حصيلة من المفردات، لا سيما في لغة مثل اللغة الإنجليزية والتي بها كلمات كثيرة جداً، لذلك يجب ألا تكون القراءة للاطلاع فقط، بل يجب  تدوين الملاحظات على المفردات الجديدة.ِ

فنحن غالباً نستمتع بالكلمات الجيدة ولكن هناك مخاوف من نسيانها بسرعة، فلن تلتصق الكلمات منذ الوهلة الأولى في الذهن، وللتغلب على ذلك، عليك استخدام دفتر ملاحظات تقليدي أو استخدام أداة مثل مذكّرة الهاتف، أكتب أية كلمة أو عبارة جديدة تسمعها أو تقرأها في سياقها لأن ذلك سيوفر لك وقتك ولن تعود للكلمة مرة أخرى وتسأل نفسك: ”ماذا تعني هذه الكلمة؟“ مرة أخرى.

* التحدث مع أشخاص

ما فائدة اللغة إذا لم تكن للتواصل؟ أصبحنا خبراء في التواصل دون فتح أفواهنا- بفضل الواتس آب- ولكن حين يأتي دور الحسم، أن تتحدث بلغة يساعدك على أن تستقر في رأسك خير من مجرد القراءة أو الكتابة. فكر فقط في عدد المرات التي سمعت فيها أناساً يقولون نحن ”نفهم ولكن لا نستطيع التحدث باللغة الانجليزية“ وأصبح ذلك حاجزاً منيعاً أمام من ينوون أن يكونوا متحدثين باللغة الإنجليزية. لا تكن كذلك. ابحث عن المتحدثين الأصليين لتبادل اللغة غير الرسمية، وقم بالتسجيل في دورات أو احصل على دروس على الانترنت.

*الاشتراك في خدمات النشرات  الصوتية (بودكاست) أو قنوات موقع اليوتيوب (باللغة الانجليزية).

مثل النكات، أو السياسة، أو المدونات، أو على حسب اهتماماتك وبالتماشي مع موضوعات تغطي كل       الفوائد التي يمكن تصورها، توجد العديد من خدمات النشرات الصوتية (البودكاست) أو قنوات اليوتيوب. اشترك في عدد قليل واستمع أو شاهد أثناء ذهابك للمدرسة أو العمل. في البداية ستجد صعوبة في اللهجات  الأم ولكن عليك أن تبدأ بسرعة في فهم ما تسمعه وكذلك تعلم الكثير من المفردات الجديدة من متحدثي اللغة الأصليين!.

*تعاون مع أصدقائك

إذا كانت لديك صداقات مع أشخاص ينشرون على الإنترنت باللغة الإنجليزية؟ لا تهمل منشوراتهم لديك، بل عليك نسخ هذه المنشورات المشتركة والتزم باستكشاف واحد أو اثنين كل يوم. قد تكون أخباراً أو مقالات في الصحف أو فيديوهات أو محادثات أو مدونات أو أغانٍ أو أى شيء آخر: إذا كانت باللغة الانجليزيةوفي موضوعات ذات نفع لك، سوف تكون مفيدة لك.

*اطرح العديد من الأسئلة

قد يكون الفضول سبباً في مقتل القطة ولكنه أيضاً يدفع متعلم اللغة إلى التحدث بطلاقة! حيث تتعلم اللغة الانجليزية، سوف تحصل على جبل من الأسئلة. لا تستسلم لشكوكك – فلتكن فضولياً وقم بحلها.

ولكن إن كنت تتعلم بنفسك، لا تقلق، اعثر على الإجابات في المدونات أو مواقع اللغات وأسأل المتعلمين     الآخرين أو من خلال القراءة في المنتديات، ستكون سعيداً إن فعلت ذلك!

* تعلم من شخصياتك المفضلة

حاول أن تخلط بين أنواع التعلم من خلال اختيار الممثل أو المغني أو الشخصية العامة المفضل لديك        والناطق بالإنجليزية، وابحث عن مجموعة من المقابلات معهم، شاهد مرة واحدة للحصول على الخلاصة، ثم مرة أخرى، خذ وقتك في تدوين التعبيرات المثيرة للاهتمام والكلمات التي تسمعها. سوف تمنحك اللغات  العامية والقصص والنكات والحكايات التي تتضمنها تلك المقابلات حصيلة من المفردات الثمينة التي تتعامل معها.

**

 

ضرورة اكتساب لغات جديدة

تعلُّم اللغة الإنجليزية في أوساط الشباب

 

تعلم لغات جديدة في حياتنا أصبح أمراً ذا أهمية قصوى فقد أصبح العالم قرية صغيرة، والتواصل بين المجتمعات يحتاج لمعرفة اللغات؛ سواء كان القصد التعليم أو اكتساب ثقافة جديدة أو حتى لو كان بغرض التواصل فقط. وتكمن أهمية تعلم اللغات في فهم طبيعة المجتمعات لبعضها مايسهل عملية التبادل المعرفي. وفي جانب آخر نجد أن التوظيف على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي أصبح يعتمد بصورة مباشرة على قدرة الموظف على التعامل بعدد من اللغات، وفي مقدمتها اللغة الانجليزية. على المستوى المحلي يوجد لدينا في السودان عدد كبير من مراكز تعلم اللغات العالمية، إلا أن مراكز تعلم اللغة الانجليزية هي الأكثر انتشاراً وذلك لأهمية هذه اللغة. حاولنا في هذه المادة استطلاع نماذج من الشباب الذين خطوا خطوات في هذا المجال عبر التحاقهم بمراكز تعلم اللغات ونعرف آراءهم حول أهمية تعلمهم لهذه اللغة وإلى أي مدى قد ترتقي بالشباب السوداني فخرجنا بالخلاصة التالية:

 

استطلاع- محمد حسب الله

 

لغة مهمة

الشاب برعي أحمد آدم، يدرس اللغة الإنجليزية بالمركز الثقافي البريطاني، قال إن تعلم اللغة الإنجليزية مهم جداً ولا بد للشباب أن يتعلموها لأن سوق العمل يتطلب امتلاك المهارات اللّغوية، وإن لم يطلب منك ذلك داخل السودان فسوق العمل الخارجي يتطلب ذلك.وأضاف برعي: هناك أعداد كبيرة من الشباب السودانيين محبون للغات إلا أن إمكانية تعلم الكثير منها صعب للغاية بسبب عدم توفر الماديات من ناحية، وعدم توفر الوقت الكافي لتعلم هذه اللغات من ناحية أخرى، واللغة الإنجليزية أصبحت أساساً للتعامل في كل شيء، وختم حديثه قائلاً: إنه يتمنى أن يصبح أستاذاً لأن هذه المهنة هي التي ترتقي بالشعوب والمجتمعات .

 

اللغة والوظيفة المستقبلية

تحدثت الطالبة إسراء إسماعيل عن أنها اختارت تعلم اللغة الإنجليزية لأنها لغة تحدث عالمية ومهمة لاستخدامها في مناحي الحياة المختلفة موضحة أن هدفها من تعلم هذه اللغة هو أنها ستساعدها في وظيفتها المستقبلية، لأن مجالها يتطلب منها تعلم الإنجليزية. وأضافت إسراء إلى حديثها أنها مهتمة ومحبة لتعلم عدد كبير من اللغات، فمثل هذه اللغات تساعد الإنسان في إنجاز الكثير من الأشياء وعلى مختلف الأصعدة في الداخل والخارج. وأشارت إسراء إلى أن تعلم أشياء جديدة ومفيدة ومن ضمنها اللغات يساعد الأشخاص على عدم ظهور حالات الشيخوخة المبكرة لهم، وأنهت حديثها قائلةً إنها تريد أن تتعلم ذلك الكم من اللغات حتى تعلم وتساعد غيرها.

 

معاناة البدايات

أما عمر موسى إسحق فهو قد تخرج في جامعة الخرطوم التطبيقية- قسم الاقتصاد. يقول: اخترت تعلم اللغة الإنجليزية بهدف السفر للخارج لأن معظم دول العالم تتحدث هذه اللغة. ومن بين العديد من اللغات قال عمر إنه مهتم ومحب للغتين- الإنجليزية والفرنسية. ولابد للشاب السوداني أن يجيد عدداً من اللغات، بالإضافة إلى معرفة استخدام وتعلم تقنيات الحاسوب؛ فهي تساعد كثيراً في مجال التوظيف وتفتح فرصاً أكبر وأوسع للشباب. وواصل حديثه: كدارس للغة الإنجليزية أُعاني بعض الشيء من الاستماع والتحدث وتركيب الجمل لأنني مازلت في بداية المشوار، وهو أمر طبيعي في البدايات، ومع مرور الأيام سيُصبح الأمر أسهل بكثير، إلى أن يصل المرء لمرحلة يصبح فيها مجيداً للتحدث باللغة الإنجليزية بكل طلاقة، ودون أن تواجهه أي صعوبات. وختم الشاب عمر حديثه بأنه يتمنى بأن يوفق في تعلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية وأن يتمكن من السفر للخارج حتى يجد فرصة عمل مناسبة له.

 

الممارسة والصبر

الشاب مصعب دهب، الأستاذ بمركز المخاطبة الإنجليزي )EDC) وعضو الأمانة الإعلامية لجمعية اللغة الإنجليزية بجامعة النيلين تحدث عن أهمية تعلم اللغات، وأوضح أن اللغة الإنجليزية أصبحت سائرة التحدث في السواد الأعظم من دول العالم، وشدد على أهمية تعلمها قائلاً: الإنجليزية تساعدك في طريقة المخاطبة والتواصل ومعرفة الثقافات وطبيعة الحياة بين المجتمعات الخارجية، في حال كان هناك شخص يرغب بالعمل خارج الوطن. تعلم اللغة ليس من أجل التحدث بها فقط وإنما لاكتساب خبرات وثقافات وعادات جديدة في حياة الإنسان، وأيضاً من أجل التفريق بين الخطأ والصواب من ناحية المعاملات وماشابه ذلك، فإذا أراد الشخص فهم طبيعة مجتمع بعينه؛ فعليه تعلم لغته حتى يتمكن من فهم طبيعة ذلك المجتمع، وتعلم اللغات ليس بالأمر الصعب رغم أن هناك الكثير من الناس الذين تواجههم صعوبات في بداية رحلتهم في تعلم اللغات، إلا أن الأمر فقط يحتاج للممارسة والصبر.

 

لغة التواصل الأولى

الأستاذ بمركز المخاطبة الانجليزيEDC) ) والطالب بجامعة النيلين حسين جادين بدأ حديثه بأنه لديه شغف كبير جداً بتعلم اللغات عموماً وليس الانجليزية فقط، وقال: حبي للغات جعلني أدرس اللغة الإنجليزية في الجامعة، وهدفي أن أصبح خبيراً لغوياً وأمتلك مهارة التخاطب بعدد من اللغات المختلفة. وأوصي الشباب بضرورة تعلم اللغات؛ وأقلاها الإنجليزية، لأن العالم لم يعد يعترف بالشهادات الجامعية فقط، فقد حدث تطور هائل على مستوى كافة المجالات والأعمال مما يتطلب من كل شخص اكتساب ومعرفة لغات جديدة في حياته. التواصل مع العالم لم يعد كالسابق، وأصبح يتطلب منك تعلم وإتقان الإنجليزية لأنها لغة التواصل الأولى عالمياً في كل المجالات الأكاديمية أو في كافة مناحي الحياة. وختم جادين حديثه قائلاً: على المستوى الشخصي عانيت من ضيق الوقت في بداية الأمر بين أن أوفق أوضاعي  بالتدريس في المركز والذهاب إلى الجامعة، إلا أن الوضع الآن أفضل بكثير مما كان عليه سابقاً، وأنه يمكن أن أوفق بين الأمرين معاً.

 

اكتساب مهارات جديدة

الاستاذ وخريج جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مصطفى طه، قال إنه محب للغة الإنجليزية منذ الصغر، وإن تعلمه للغة جاء نتيجة لشغفه وحبه لها وهذا ما أعطاه دافع التعلم والمواصلة. وأضاف: تحسني وتطوري في الانجليزية جاء نتيجة لإصراري ورغبتي في اكتساب هذه اللغة حتى تتيح لي التواصل مع الآخرين، سواء على المستوى المحلي أو العالمي. وأردف قائلاً: ليس هناك مستحيل مع الإرادة، وطالما أن كل شخص له رغبة ومثابرة في اكتشاف ومعرفة وتعلم لغات جديدة فهذا ليس بالأمر الصعب، ولكن ذلك يتطلب الاجتهاد والصبر. وقال مصطفى: ثبت علمياً أن تعلم الأشياء الجديدة في حياة كل شخص يزيد من معدل الذكاء ويوسع من آفاق وتطلعات كل شخص. وتعلم أية لغة تكمن أهميته في أنها تجعلك تكتسب مهارات جديدة من حيث الوظيفة، وهي التي تفتح لك أبواباً أوسع للتوظيف وتطوير مهاراتك في سوق العمل .

 

ضعف المناهج

أما الطالب بجامعة أمدرمان الأهلية عثمان آدم محمد  يقول: اللغات العالمية الكبرى عموماً والإنجليزية بشكل خاص أصبحت لغات التكنولوجيا والمعرفة في هذا العالم وفي هذا القرن الحالي، ومن الضرورة بمكان أن يكون الشاب ملماً بشتى اللغات المختلفة بما فيها اللغة الانجليزية، لأنها أساس مهم في متطلبات سوق العمل وتطوير الذات وكافة شرائح المجتمعات. وعن أهمية تعلم اللغات أجاب بنعم موضحاً ذلك بقوله: اللغة تجعلك متطوراً في كافة مناحي الحياة ولكي تحصل على قمة عالية في الرفاهية وتتمرحل دوماً إلى الأفضل. تعلم اللغات مهم ولكن يجب أن تكون الغاية الأكبر هي أن نتعلم  لكي نساعد أنفسنا أولاً من حيث اكتساب المزيد من الخبرة لكي نجيد بها أعمالنا ونساعد بها الآخرين. وقال عثمان: معرفة لغات جديدة قد يكون صعباً بعض الشيء ولكنه ليس مستحيلاً؛ فقط الأمر يتطلّب جهداً واستمراراً لكي تصل إلى ما تصبو إليه. وعلى المستوى الشخصي قال إنه يسعى إلى تعلم اللغة الإنجليزية للمساعدة في تنشئة وبناء جيل واعٍ ينعم بالمعرفة. أما المشاكل التي تواجهني على الصعيد الشخصي فهي عدم توفر وسائل التعليم الكافية لتطوير مستواي اللغوي، وذلك لضعف المناهج التعليمية في البلاد، وأتمنى أن ينعم الوطن بالاستقرار وأن يعود التعليم إلى سابق عهده حتى نكون من مصاف الدول المتقدمة والمتطورة عِلمياً وعَملياً .

////////

 

نصائح لتحسين مستوى تعلم اللغة الإنجليزية

 

إن اللغة الإنجليزية هي لغة ممتعة، وهي لغة سهلة وميسرة للتعلم،  حيث تحتوى على حوالي 750.000 كلمة، وكثير من الناس يعتقدون أن تعلم اللغة الإنجليزية مستحيل، أو صعب، ولكن الأمر ليس كما يبدو، فقط يحتاج إلى إستراتيجية صحيحة. ينصح الأساتذة وعلماء اللغة بمجموعة من الإرشادات لتحسين المستوى في اللغة الإنجليزية، أولها عليك أن تقرأ أى شيء تقع عليه عيناك، مثل الأدب الكلاسيكي والكتب ذات الأغلفة الورقية والصحف والمواقع الالكترونية ورسائل البريد الإلكتروني ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي إذا كانت باللغة الانجليزية، لأن هذه المكونات تحتوى على مفردات جديدة، فضلاً عن ما لديك بالفعل من مفردات. ويساعد هذا على التحسن بسرعة حيث أن التعرّض للمفردات السابقة تعلمها يمنحك أمثلة جديدة في السياق، بالتالي تتعزز تلك الكلمات في عقلك. ومن ناحية أخرى؛ إن تعلم كلمات وعبارات جديدة هو أمر ضروري لبناء حصيلة من المفردات، لا سيما في لغة مثل اللغة الإنجليزية والتي بها كلمات كثيرة جداً، لذلك يجب ألا تكون القراءة للاطلاع فقط، بل يجب تدوين الملاحظات على المفردات الجديدة.ِ

فنحن غالباً نستمتع بالكلمات الجيدة ولكن هناك مخاوف من نسيانها بسرعة، فلن تلتصق الكلمات منذ الوهلة الأولى في الذهن، وللتغلب على ذلك، عليك استخدام دفتر ملاحظات تقليدي أو استخدام أداة مثل مذكّرة الهاتف، أكتب أية كلمة أو عبارة جديدة تسمعها أو تقرأها في سياقها لأن ذلك سيوفر لك وقتك ولن تعود للكلمة مرة أخرى وتسأل نفسك: ”ماذا تعني هذه الكلمة؟“ مرة أخرى.

* التحدث مع أشخاص

ما فائدة اللغة إذا لم تكن للتواصل؟ أصبحنا خبراء في التواصل دون فتح أفواهنا- بفضل الواتس آب- ولكن حين يأتي دور الحسم، أن تتحدث بلغة يساعدك على أن تستقر في رأسك خير من مجرد القراءة أو الكتابة. فكر فقط في عدد المرات التي سمعت فيها أناساً يقولون نحن ”نفهم ولكن لا نستطيع التحدث باللغة الانجليزية“ وأصبح ذلك حاجزاً منيعاً أمام من ينوون أن يكونوا متحدثين باللغة الإنجليزية. لا تكن كذلك. ابحث عن المتحدثين الأصليين لتبادل اللغة غير الرسمية، وقم بالتسجيل في دورات أو احصل على دروس على الانترنت.

*الاشتراك في خدمات النشرات الصوتية (بودكاست) أو قنوات موقع اليوتيوب (باللغة الانجليزية).

مثل النكات، أو السياسة، أو المدونات، أو على حسب اهتماماتك وبالتماشي مع موضوعات تغطي كل الفوائد التي يمكن تصورها، توجد العديد من خدمات النشرات الصوتية (البودكاست) أو قنوات اليوتيوب. اشترك في عدد قليل واستمع أو شاهد أثناء ذهابك للمدرسة أو العمل. في البداية ستجد صعوبة في اللهجات الأم ولكن عليك أن تبدأ بسرعة في فهم ما تسمعه وكذلك تعلم الكثير من المفردات الجديدة من متحدثي اللغة الأصليين!.

*تعاون مع أصدقائك

إذا كانت لديك صداقات مع أشخاص ينشرون على الإنترنت باللغة الإنجليزية؟ لا تهمل منشوراتهم لديك، بل عليك نسخ هذه المنشورات المشتركة والتزم باستكشاف واحد أو اثنين كل يوم. قد تكون أخباراً أو مقالات في الصحف أو فيديوهات أو محادثات أو مدونات أو أغانٍ أو أى شيء آخر: إذا كانت باللغة الانجليزية وفي موضوعات ذات نفع لك، سوف تكون مفيدة لك.

*اطرح العديد من الأسئلة

قد يكون الفضول سبباً في مقتل القطة ولكنه أيضاً يدفع متعلم اللغة إلى التحدث بطلاقة! حيث تتعلم اللغة الانجليزية، سوف تحصل على جبل من الأسئلة. لا تستسلم لشكوكك – فلتكن فضولياً وقم بحلها.

ولكن إن كنت تتعلم بنفسك، لا تقلق، اعثر على الإجابات في المدونات أو مواقع اللغات وأسأل المتعلمين الآخرين أو من خلال القراءة في المنتديات، ستكون سعيداً إن فعلت ذلك!

* تعلم من شخصياتك المفضلة

حاول أن تخلط بين أنواع التعلم من خلال اختيار الممثل أو المغني أو الشخصية العامة المفضل لديك والناطق بالإنجليزية، وابحث عن مجموعة من المقابلات معهم، شاهد مرة واحدة للحصول على الخلاصة، ثم مرة أخرى، خذ وقتك في تدوين التعبيرات المثيرة للاهتمام والكلمات التي تسمعها. سوف تمنحك اللغات العامية والقصص والنكات والحكايات التي تتضمنها تلك المقابلات حصيلة من المفردات الثمينة التي تتعامل معها.

///////

صوت شبابي

الشباب محاصرون بالتهميش

محمد الطيب عيسى

تعتبر شريحة الشباب من أكثر الشرائح النشطة في القيام بأدوار فاعلة في المجتمع، وهي الشريحة التي تتميز بالطاقة الهائلة والعطاء اللامحدود. ويحاول الشباب خدمة أنفسهم ومجتمعاتهم بشتى الطرق المتاحة، وتكمن بصمة أعمالهم الحقيقية في انطلاق الفكرة وترتيبها ووضعها وتنفيذها وإيداعها في وعاء المجتمعات لسد الفراغ والحاجة المطلوبة.

وتختلف أيديولوجية كل منا في بناء الدولة؛ ولكن نتفق بالإجماع في مبدأ البناء.

لا يقتصر الدور في الذكور فقط العكس حتى الإناث لهم بصمة في التحول علماً بأن الكمال لله، معظم الدول التي لم تهمش الشباب بل خصصت لهم حيزاً معيناً للطرح الجدير الذي ينوه بالتغيير المنشود  في مختلف الجوانب، شريحة الشباب في الدول النامية؛ تعاني من الفقر والبطالة وغيرها من المشاكل الاجتماعية المختلفة، وينظر إلى هذه الشريحة للأسف في كثير من الأحايين على أنها عبء على المجتمع؛ وأن ليس لها دورلتقدمه. كما أن وصف الشباب في هذه الدول بأنهم غير أكفاء أكاديمياً وفنياً يعتبر عامل ضغط نفسي آخر يعايشه الشباب وسط مجتمعاتهم.

في هذه الدول النامية يسود تهميش هذه الشريحة الاجتماعية الهامة، ويُعتقد أنهم لا يمكن أن يسيروا عجلة ودينمو الدولةنظراً لصغر أعمارهم؛ وحداثة تجاربهم في الحياة..

الذي يجعلنا نعقب في السياسات والتشريعات الموضوعة من قبل أنظمة بعض الدول، ذاك التهميش المقصود تجاه المكون الشبابي، فهذه الشريحة أدرى بمشاكل المجتمعات؛ والأكثر مواكبة للاحتياجات. ونعي تماماً بأن المتولين لزمام الأمور في الغالب دائماً ما يكونوا بعيدين كل البعد عن المشاكل والمتطلبات ولا يرونها إلا في حالة خروج الشعب في الشوارع بتلك التظاهرات بموجب المطالب والحقوق.

التغيير هو إبدال الحال بغيره، ولايمكن أن يحدث التغيير في حالة تمسك الدول بالمواقف التي لا تثمن ولا تغني من جوع.

عليه يجب أن تقوم الدول بمنح الفرص الكافية للشريحة الشبابية؛ إناثاً/ ذكوراً

وفقاً للمؤهلات التي توجد في طي عقل كل منهم، كما يجب الاهتمام ببناء وتطوير الشباب من قبل الحكومات من أجل البناء والتغيير، ودفع عجلة الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى