الأخبار

حملة توقيعات لمطالبة السعودية بإطلاق سراح الناشط هشام عباس

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

بدأ ناشطون سودانيون في حملة توقيعات على عريضة تطالب السلطات السعودية، بالإفراج عن الناشط هشام عباس وعدم ترحيله للسودان، وذلك على الرابط: “https://chng.it/f8mhQpsG”.

وأصدرت محكمة سعودية، حكماً بالسجن 6 أشهر على الناشط السوداني، هشام عباس، وذلك بناءً على بلاغ دونه ضده أحد موظفي السفارة السودانية بالرياض.

وفي 24 يناير الماضي، استدعت السلطات السعودية هشام عباس، بناءً على دعوى قيدها أحد موظفي السفارة السودانية في الرياض، بذريعة أن الكاتب يهاجم الانقلاب وسلطات المملكة، فيما قالت أسرة الكاتب الناشط، إن موقفه القانوني سليم ولم يخالف شروط الإقامة ولم ينتقد السلطات السعودية قط.

وطالب مشروع النوبة، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، جميع منظمات حقوق الإنسان إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن هشام عباس عمر عبدالكريم، من سجن المملكة العربية السعودية والتوقف عن إبعاده إلى السودان وفقاً للقوانين السعودية التي ترحل أي شخص محتجز لأكثر من 3 أشهر.

وأشارت إلى أن هشام عباس عمر عبدالكريم، يقبع في سجن سعودي لانتقاده دبلوماسيي سفارة السودان في السعودية والنظام الحاكم في السودان، ويواجه الترحيل إلى السودان بعد انتهاء فترة اعتقاله.

وأضافت: ‘”هشام ناشط في الشأن العام السوداني، واعتقل عدة مرات خلال سنوات حكم النظام البائد، وهو متزوج.. عائلته عالقة الآن في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية في انتظار الإفراج عن معيلها الوحيد”.

ودعا المشروع النشطاء الحقوقيين إلى التوقيع على العريضة وإرسال نسخة منها إلى سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن العاصمة.

وظل الانقلاب يقمع حرية الصحافة في السودان مثلما يقمع حرية التعبير والتظاهر ولا يتوانى من استخدام الأسلحة المُحرمة دولياً في قمع الاحتجاجات، حيث ارتقى منذ 25 أكتوبر 2021 وإلى الآن 125 شهيدًا خلال مشاركتهم في المظاهرات.

وفي فبراير الماضي، ناشدت رابطة المحامين الامريكيين السودانيين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق سراح الكاتب والناشط عباس.

وقالت الرابطة في بيان إن عباس “لعب دوراً مقدراً في نجاح الثورة السودانية ببثه الوعيَ عبر فيديوهات كان ينشرها من مقر إقامته في السعودية، فضح خلالها مخازي وجرائم نظام الإخوان المسلمين في حق الإسلام والمسلمين وشعب السودان بصفة خاصة وتبصير الناس بشرورهم”.

وأضاف: “بعد أن انتكست ثورة السودان بانقلاب عسكر الإخوان المسلمين في 25 اكتوبر 2021، ووأدهم أحلام الشعب السوداني في السلام والاستقرار والرخاء، كان البطل هشام عباس، مستمراً في كشف زيف وفساد الانقلابيين، مركزاً كلَّ نشاطه على وطنه الأم السودان دون التدخل في شؤون المملكة التي يكن لها شعب السودان كل الحب والتقدير والاحترام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى