الأخبار

تجمع صحفي يندد بإغلاق الموقع الالكتروني لجريدة السوداني

الخرطوم ـ (الديمقراطي)

اعتبر التجمع الديمقراطي للصحفيين السودانيين قرار النيابة العامة إغلاق موقع جريدة (السوداني) على الإنترنت بمثابة ردة عن الحريات.

ووجه وكيل أعلى نيابة جرائم المعلوماتية عبدالمنعم عبدالحافظ، جهاز تنظيم الاتصالات والبريد، بإغلاق موقع صحيفة (السوداني) على الإنترنت؛ وهي خطوة وجدت رفضا واسعا من القوى المناهضة للحكم العسكري.

وقال رئيس تحرير (السوداني)، عطاف محمد مختار إن النيابة العامة لم تخطرهم بقرار إغلاق الموقع، كما لم تستدع أو تحقق معه أو مع المدير العام أو مع محرري الجريدة؛ واعتبر ما صدر قرارا منافيا للقانون ويتقاطع مع حرية النشر.

وقال التجمع، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنه “يتابع بقلق الإجراءات التي اتخذتها النيابة ضد موقع صحيفة السوداني التي نعتبرها ردة عن الحريات”.

وتعهد التجمع بمساندة خطوات نقابة الصحفيين في هذا الصدد كما تعهدت بالعمل على مناهضة مثل تلك الإجراءات بقوة مع الشركاء.

وتأسفت نقابة الصحفيين السودانيين على خطوات إغلاق موقع صحيفة (السوداني) دون أمر قضائي، وقالت إنها لن تقبل المساس بحق حرية الصحافة.

وقال التجمع إنه يتابع بحزن عميق وألم بالغ إطلاق سراح قتلة الشهداء بدءا من قاتل الشهيد حنفي وليس انتهاء بقاتل الشهيد بابكر، وقال إن هذا يعكس حالة التراجع والردة التي ظل يضمرها النظام الانقلابي.

وناشد التجمع الأجسام الثورية ولجان المقاومة والأجسام المهنية والقوى السياسية والمنظمات الحقوقية والثوار داخل الأجهزة العدلية للتصدي لهذه الحالات ورصدها.. فمن قتل يقتل ولو بعد حين.

وتحدث عن متابعته بسخرية بالغة العودة المتتالية لمنسوبي النظام البائد نحو مؤسسات الخدمة المدنية حتى بلغ عددهم 35 ألفا بحسب تقارير محلية، وبلغ ذلك ذروته بعودة رئيس وزراء المخلوع محمد طاهر ايلا، وعدم تنفيذ أوامر القبض الصادرة ضده ما يؤكد بوضوح ان انقلاب 25 أكتوبر والمشاركين فيه وداعميه والملتفين حوله ليسوا إلا صدى صوت للنظام البائد وفلوله.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى