الأخبار

الاتحادي الأصل يدين بشدة الدعوة لإهدار دم فولكر

الخرطوم – (الديمقراطي)

أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بزعامة محمد عثمان الميرغني، بشدة، دعوة أحد فلول النظام البائد بإصدار فتوى لإهدار دم رئيس البعثة الأممية في السودان، فولكر بيرتس، محذراً “سلطة الأمر الواقع” من السكوت على مثل هذه الدعوات.

وجاء في بيان للحزب حصلت عليه (الديمقراطي): “تابعنا بقلق ما طفح من أقوال من أحد الاشخاص، وفي منبر عام سياسي، وفي شهر التسامح والمحبة، وهو يدعو الى إصدار فتوى تبيح له قتل ممثل يونيتامس” المستر فولكر” في السودان وهو يمثل هيئة الامم المتحدة في بلادنا”، معتبراً أن هذه الدعوة تأتي “نتيجة مباشرة لسياسة سابقة تمثلت في عداء مع العالم، وفتح ابواب بلادنا لقوافل من التطرف والغلو”.

وتابع البيان الذي مهر بتوقيع معتز الفحل، الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: “إننا إذ ندين هذه الاقوال البائسة، واليائسة، نحذر من السكوت عليها، وتركها دون تحقيق قانوني ومساءلة صاحب التصريح، والتحقق من قواه العقلية، وممن هم خلفه”.

وأكد البيان أن “الشعب السوداني بريء من مثل هذه الأفعال والأقوال المجانبة للصواب والتفكير السليم، في كيفية الخروج من المأزق السياسي الراهن والازمة الوطنية، وهناك من تسبب في هذه الأزمة ومازال يعمل من أجل إعادة عقارب الساعة للوراء وإدخال الوطن في مزالق العنف، لذلك فإن الواجب يحتم على الجميع التصدي وإدانة مثل هذه الأقوال الطائشة، لأنها خطيرة وتمثل بوابة للتدخل الدولي، ووضع البلاد تحت الوصاية، تمهيدا لتمزيق جغرافية السودان.

وجاء في البيان أن “مسؤولية سلطة الأمر الواقع، في هذه الاوقات العصيبة أن تغلق الباب تماماً أمام أي خروقات تهدد السلم والأمن المجتمعي وتضع السودان في دوامة من الأزمات مع المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة وهيئة تمثيلها في العملية السياسية السودانية”. وقال البيان إن هذا المسلك غريب ويتنافى مع قيم الشعب السوداني ويتعارض مع قيم التصوف وروحه السمحة في احترام الآخر والحرص على أمنه وأمانه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى