الأخبار

تشكيل دائرة قضائية للنظر في احتجاز 282 من غرب وشمال دارفور

الخرطوم ـ (الديمقراطي)

قررت السُّلطة القضائية تشكيل دائرة للنظر في الاعتقالات والاحتجاز غير المشروع لمحتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور بكل السجون.

وتُطالب هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور وهيئة الدفاع عن محتجزي ولاية كسلا، بالإفراج عن 282 معتقلا جرى القبض عليهم في ولايتي غرب وشمال دارفور ونقلوا إلى سجون الهدى وبورتسودان وأردمتا، كما تطالب بإطلاق سراح 11 متحجزا في قسم بكسلا.

وقالت الهيئتان، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “نائب رئيس القضاء المفوض تفقد سجن الهدى وأعلن لهيئة دفاع المحتجزين عن تشكيل دائرة للنظر في الاعتقالات والاحتجاز غير المشروع لمحتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور بكل السجون”.

وأشارت الهيئتان إلى أن نائب رئيس القضاء المفوض التقى محتجزي ولايتي شمال وغرب دارفور خلال زيارته لهم بسجن الهدى، وذكر لهيئة الدفاع المشتركة من داخل سجن الهدى بأم درمان، بأنه اطلع على أوامر الاعتقال والإحتجاز غير المشروع لمحتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور بسجن الهدى وسيخاطب والي ولاية غرب دارفور بشأن محتجزي الولاية بالسجون الأخرى منها سجني بورتسودان وأردمتا، لطلب أوامر الاعتقال والاحتجاز، وقال إن القضاء سيشكل دائرة للنظر في كل الاعتقالات والاحتجاز غير المشروع لمحتجزي الولايتين”.

وتعتقل السلطات منذ أبريل 2021 الماضي 21 معتقلا من ولاية غرب دارفور بسجن الهدى بموجب سلطات قانون الطوارئ وتتحفظ عليهم حتى اليوم رغم مرور ما يزيد عن عام على الاعتقال.

وأعلنت الهيئة في بيان مؤخرا عن ترحيل 71 محتجزا منذ مايو 2022، إلى سجن الهدى من ولاية شمال دارفور وأطلق سراح 7 منهم مؤخرا، فيما تم ترحيل 16 محتجزا من الولاية نفسها إلى سجن الهدى في 31 أغسطس الماضي بعد محاكمتهم بواسطة قائد ثاني دعم سريع عبدالرحيم دقلو.

وفي 25 و26 يوليو 2022، نفذت قوات الدعم السريع بقيادة العقيد موسى أمبيلو حملات اعتقالات جزافية في محلية كرينك ووحدة آزرني بولاية غرب دارفور؛ وجرى ترحيل 108 معتقلين في هذه الحملات إلى سجن بورتسودان و75 إلى سجن أردمتا الولائي.

ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها المليشيات ذات التسليح العالي، ما يزيد عدد الضحايا، بينما تُلاحق قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي” اتهامات بدعم هذه المليشيات المنفلتة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى