جندر

أمال السعدي : لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟

أمال السعدي …
موضوع حير ومازال يحير الجميع ومازالت الدراسات كما هي الحال على الكثير من المواضيع جارية والى ان يصلوا الى قناعة او نتيجة واحدة تبقى الاراء والافكار متعددة ولست هنا للتركيز على الرجل فقط لكن ما يطوف من قصص هو خيانة الرجل لمن يحب اذن تعالوا نرى بعض الطروحات ولعل بنا يمكن ان نحلل البعض منها ويقول بعض المحللين:
(من خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي “توميسون” أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية وذلك لأسباب عدة منها: العاطفية أو الجنسية أو غير ذلك.

واخطر مرحلة يكون في سن الثلاثين – الأربعين.

ففي هذه المرحلة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسية. فيبدأ في تقويم فحولته من خلال علاقات متعددة ويصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء.

وتبدأ خيانة الزوج لزوجته بعد أن تصبح العشرة بينهما باردة باهتة، ومن هنا تبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته، وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج، إضافة إلى أن زوجته أصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بامرأة أخرى). قدمت احدى الباحثات ترجمة لدراسة لباحث امريكي وضع 2000 حالة تحت الدراسة محاولا ان يعرف سبب الخيانة ؟ كل النتائج كانت بالتقريب موجهة الى ان السبب الرئيسي في الخيانة هو المرأة؟؟؟ سبحان الله حواء تترجم بحث لتسجل اتهامها في كل ما يصيبها من بلاء؟؟ لابأس ان معها في شيء واحد هو كيف للمرأة ان تقبل تكون مع من له زوجة او هو مرتبط؟؟؟ لن ادخل بلأاسباب لكن يبقى سؤال؟؟ به الكثير من التوضيحات؟؟ لكن الغريب ان الباحث يقول حين يمر الرجل بفترة عدم الاستقرار العاطفي يكون وجبة سهلة للنساء؟ والغريب ان الباحثة ومترجمة العمل توافقه الرأي؟ يبدو ان الحق ضاع هنا؟؟ لكني اتسال هل العكس هو الصحيح؟ ان تكون او المرأة دائما وجبة جاهزة للافتراس من قبل اي رجل فقط لانه رجل؟ مهما اختلفت المستويات التعليمة والعقلية يبقى الطريق في التفكير بالرغبة والوصول لها لايختلف كثيرا وانا يمكن ان اقدم الكثير من الاثباتات ما تدعم الطرح واحدة منها مقولة يكررها الرجال في الحب واقرئها عشرات المرات يوميا موجه لمن يحب (لن تجدي حبا مثل حبي؟؟ او لن تجدي رجلا صور لك الحب واعطاك اياه مثلي؟؟) وهنا اين يكون الصدق في مثل هذا الطرح؟ وهل هذا الطرح يبعث على الثقة في ان يكون الخيار بما يتناسب والراحة النفسية للمرأة؟ تتلقى كل واحدة العديد والعديد من الدعوات والكل يتخيل انها ستوافق فقط لانه رجل؟؟؟ ولن ادخل في تفصيلات لانها ليست عملية اثارة او استفزاز انما محاولة للتعمق في جهل الكثير من الحيثيات التي هي سبب في عدم التجانس في توفير التوازن في بناء اي علاقة. ببساطة انا اعتقد ان الخيانة نوع من الانزيمات التي يحملها العقل تُفرز مرة وتستمر او تتكاثر وفقا لحجم اللذة التي تتوفر عند من استخدمها ولا علاقة بالتركيبة البشرية او التقسيم الجنسي يمكن ان تكون مع الكل او تكثر عند البعض ونسمع الكثير من القصص والتحليلات التي لا تتماشى والمنطق في تركيبة اي علاقة كل يوم . قليل من رأي محاولة ان اضع رغبة في التعمق او بدء وطرح نقاش لعل بها السيدات تُثار ويكون لها القليل من الطرح ما قد يساعد في توضيح صورة اخرى في فهم العلاقات وقد نصل في ان نضع النقاط على من تقع المسؤلية ام هو تصرف لاتعتمد عليه المسؤوليات والرغبات تطوف على الضرورة او الحتمية؟ ولكم

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. اعتقد ان الموضوع بقدر ماهو شديد التعقيد فهو شديد البساطة
    فالرجل الذي يخون زوجته، يخونها مع امرأة من جنسها , كذلك المرأة ، اذن لابد من توفر العنصرين المرأة و الرجل و بالتالي فان المسؤولية يتحملها كل منهما بالتساوي
    اما البحث عن اسباب الخيانة الزوجية فاعتقد ان مرده عدم تطابق واقع الحياة مع تصورات الانسان ( ذكر او انثى ) مع تصورات و أحلام الانسان بديمومة حالة الحب و العشق و عدم قدرة كثير من الناس على البحث باسباب الفتور و كيفية علاجه ، لذلك هربا من عناء هذا البحث و عدم الايمان بجدواه ، يكون الحل بالهروب الى الخيانة الزوجية

  2. الخيانة ان وقعت من اي طرف فمردهافي اعتقادي الي ضعف الايمان والخواءالروحي اصافة الي الفاقد التربوي

  3. فى اعتقادى ان الخيانه سببها قله الوازع الدينى وقد يكون هناك برود من قبل الزوجه فتحدث الخيانه الزوجيه

  4. موضوع لا يستحق الرد
    لكنه استفزني كرجل
    الأخت الكاتبة تقول وقال المفكر كذا وقال ذلك كذا
    بدراسة وضعها
    هل وضعها عن من يا أخت
    وضعها في مجتمعهم
    فانت لا يمكن ان تستلفي دراسة عن بيئة مخالفة لنا في العادات والتقاليد وآخره لكي تطبيقها علينا
    لذلك أقول لك هم هناك عندهم الصديقة والصديق
    ولا أتطرق أكثر من ذلك ويمارسون العلاقات الحميمية من مرحلة البلوغ هل يحدث هذا عندنا
    وبعد ذلك يخون الرجل ام المراءة والمصيبة انها عادي عندهم اي ليس فئة قليلة كما يحدث في بلدنا
    لذلك عفوا لك نحن بلد منشغل بقضايا اهم من هذا ولا يهمنا بشي
    ان عرفنا او لم نعرف لماذا يخون الرجل
    نحن همنا لماذا يموت إخواننا ويجوع صغارنا
    وكيف نبني بلادنا ونتصالح مع انفسنا
    والفاضي يعمل قاضي
    معذرة لك يا كاتبة لكن هذا رأيك وهذا راي فيما كتبتي
    والسلام عليكم

  5. مساء الخير لكم جميعا…..
    اعتذر عن التاخر بالرد لاني لست فاضية؟؟؟ بل عندي الكثير…. ويبدو ان المقال لسبب او اخر لم ينزل كامل لانه ناقص ….
    شكرا لكل من اثاره الموضوع وابدى الرأي، هو لسرور ان اجد هنا البعض من الاهتمامات وما طرحتوه به الكثير من الصحة شكرا محمد وابو حسن وفهد…. لكني لا اعتقد ان للدين والواعظ الديني له سبب بل هو السبب!! والفتور في العلاقات نحن من يخلقها طرفي العلاقة وتقف على الكثير من الاسباب والتوضيحات… اما الاخ محمد عثمان لك الشكر في الانتباه والرد ردك دليل اهتمام وشاكرة جدا… الاوضاع التي نعيش لاتبعدنا كثيرا عن الاوضاع الخاصة. كل ما يحيطنا هو الكل ولكل جزء دائرته التي يجب ان لاتترك للبحث بها…. ربما لم يستثارك الموضوع لانه ليس وقته كما تذكر.. او لاني فاضية؟؟ او لاني قاضية؟؟ بل ربما لاني من مجتمع اخر اولا وامرأة ثانيا؟؟؟؟ وثق لاتختلف المجتمعات في هذا الموضوع لانا بشرجميعا، وتبقى العلاقات سرية في كل بلد لان لكل مجتمع اعرافه وتقاليدة وليس نحن فقط؟؟؟ ماتعيشه كل المجمعات هي ارهاصات ذكورية يقوم بها الزعيم والسياسي؟؟؟؟ شكرا لرايك انا يسعدني ان اجد الموافقة والاختلاف وبه يتم الوصول الى الكثير من النتائج لو تمكنا ان نناقش كل جزء ببراعة الفهم والخلاف… وصدقني الجوع سببه جهل اصحاب المعرفة في استخدام الطاقة والقرار الصحيح… ويحق لي ان اكون قاضية لاني ابنه الكون وخليقة الله واذا لااقف بثبات لاظهر الاخطاء قد لن تتوفر للغير من مناقشة الكثير من القضايا الاخرى واولها الجوع لذي تعانيه الشعوب منذ سنين، بينما قادة هذه المجتمعات يعيثون بفساد الغنى والنعيم؟؟؟ لن اختلف على كل ما طرحته بل هذا يدفعني اكثر للاستمرار واحتجاجي الوحيد اني فاضية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واسالك هل لمن به الكثير من الفضاء ان يكون له الوقت والمزاج لتقديم كل هذا؟؟؟؟؟ او هل انت فاضي لتتابع موضوعي وترد عليه؟؟هنا انت من حكم وقضى قبل دليل الاثبات؟؟؟ مع هذا لايحتاج ان تعتذر انا مسرورة لكل ماطرحته وشكرا لك وتحياتي وطيب اليوم لك .
    أمال

اترك رداً على أمال السعدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى