الأخبار

ياسر عرمان: الشعب سينتصر على مؤامرات الفلول

الخرطوم – (الديمقراطي)

أكد رئيس الحركة الشعبية، التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، أن الشعب السوداني سينتصر والفلول سيخسرون، في معركة استرداد الانتقال والتحول الديمقراطي.

وقال عرمان في تغريدة على “تويتر”، إن المجهود الذي بُذل خلال اليومين الماضيين، من قبل القوات المسلحة والدعم السريع والقوى المدنية يخدم الشعب، مضيفاً: “مهما بلغ تخريب الفلول لن يوازي قدرة الشعب والثورة، والشعب سينتصر والفلول سيخسرون”.

وأوضح أن، “قضايا الإصلاح والدمج والتحديث معقدة وهي جزء من مشروع وطني شامل، وأن ما يجرى حله الآن هو قضايا القيادة والسيطرة ومُدد وتوقيتات الدمج، التي ستحل لمصلحة الشعب والتوقيع على الاتفاق النهائي رغم مؤامرات الفلول”.

وكان عرمان نفى أمس إشاعات بثها الفلول على نطاق واسع، بتأجيل توقيع الاتفاق النهائي. وقال في تغريدة على موقع توتير أطلعت عليها (الديمقرتطي): “لم يتم الإتفاق على تأجيل التوقيع.. هنالك قضايا محدودة يجرى حلها، ستجتمع قوى الإتفاق الاطاري لتقرر”.

وأشار إلى أن “أساطين المكر والمؤمرات من الفلول يعملون على حرمان الشعب من إتفاق يستجيب لمطالب الشعب ولكن الله والشعب غالب ولا عزاء للفلول”.

وانتهت يوم الأربعاء جلسات ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري، التي انعقدت بقاعة الصداقة في الفترة من 26 – 29 مارس 2023، كآخر ورش ومؤتمرات القضايا الخمسة التي تناقشها المرحلة النهائية للعملية السياسية.

من جهته قال المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في تصريح صحفي الخميس، إن الورشة اتسمت بمناقشات صريحة وشفافة، حول قضية تمثل ركناً من أركان بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.

وذكر أنه “على الرغم من صعوبة وتعقيد هذه النقاشات إلا أن الورشة شكلت خطوة في الاتجاه الصحيح، ستستكملها مناقشات اللجان الفنية التي ستواصل عملها للوصول لخطة واضحة للإصلاح والدمج والتحديث، تستند على ما تم التوافق عليه بين الأطراف المدنية والعسكرية في الاتفاق الإطاري وفي ورقة مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري”.

وأشار إلى حجم تعقيد المهمة الملقاة على عاتق جميع الأطراف لإيجاد حلول لما تبقى من قضايا، بغية ادراجها في الاتفاق السياسي النهائي المرتقب توقيعه غداً السبت.

وأكد خالد عمر، أن “العملية السياسية الجارية تمثل انعكاساً للمطالب الرئيسية للشعب السوداني ولقوى ثورة ديسمبر المجيدة، وأن الاتفاق السياسي النهائي سيعبر عن تطلعاتهم ورؤاهم بصورة واضحة لا لبس فيها.

وتابع: “إننا ندرك أن قوى النظام البائد لن تدخر جهداً لإيقاف عجلتها وهو أمر متوقع، سنعبره بتمسكنا برؤية لن نحيد عنها تقوم على ضرورة استرداد مسار الانتقال الديمقراطي بقيادة سلطة مدنية كاملة تضطلع بمهام الانتقال الرئيسية التي جاءت بها ثورة ديسمبر المجيدة، وهو ما ظل شعبنا متمسك به ولن يتراجع عنه أبداً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى