وفد أمريكي يضم السفير و3 من الكونغرس يبدأ زيارة لشمال دارفور
الخرطوم – (الديمقراطي)
وصل وفد أمريكي يضم السفير بالسودان، جون جودفري، وثلاثة من الكونغرس الأمريكي، اليوم السبت، إلى مدينة الفاشر في زيارة إلى ولاية شمال دارفور، للإطلاع على الأوضاع وتحديات تنفيذ اتفاق السلام.
واستقبل والي شمال دارفور الانقلابي نمر عبدالرحمن، الوفد الأمريكي، قبل أن يدخل الطرفان في اجتماع مغلق بالأمانة العامة لحكومة الولاية، بحسب إعلام الحكومة الولائية الذي ذكر أن “زيارة الوفد الأمريكي تمتد لمدة ثلاثة أيام ويتضمن برنامجها زيارة ميدانية لمخيم زمزم للنازحين (15كلم جنوب مدينة الفاشر)، ولقاء مع المنظمات والهيئات الدولية، بجانب لقاء مع قادة الإدارة الأهلية ولجان المقاومة، وزيارة إلى جامعة الفاشر، إضافة إلى زيارة أخرى لقرية طرة”.
وذكر إعلام الولاية أن الهدف من الزيارة التعرف على مجمل الأوضاع العامة بدارفور خاصة فيما يلي سير اتفاقية جوبا للسلام في السودان، وبحث قضايا التنمية والاستقرار بدارفور حيث تعتبر الزيارة هي الأولى للسفير الامريكي خارج العاصمة الخرطوم منذ تسلمه لمهامه سفيرا لبلاده في السودان.
ومنذ وصوله إلى السودان انخرط السفير الأمريكي في لقاءات مكثفة مع الأطراف السودانية، بما فيها لجان المقاومة في محاولة لتقريب وجهات النظر والتوافق على استعادة مسار الانتقال المدني.
وعقد السفير الأمريكي وثلاثة من سكرتارية لجنة الشئون الخارجية بالكونغرس، الذين يزورون البلاد حاليا، أمس الجمعة لقاءً مع رئيس الجبهة الثورية، الهادي ادريس، بمنزله بالخرطوم.
وقال الهادي إدريس في تصريح صحفي عقب اللقاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية مهتمة بالشأن السوداني، وحريصة على استقرار السودان والتحول الديمقراطي بالبلاد، مشيرا إلى أن واشنطن وشركائها الإقليميين قاموا بمساعدة السودان للوصول إلى اتفاق سياسي.
وأوضح الهادي أن السفير الأمريكي بين له انه “بعد حضوره للسودان إلتقى عدداً من المكونات السياسية والفاعلين في الشأن السياسي، ووجه رسائله بأن على السودانيين ضرورة الوصول إلى اتفاق سياسي يمهد الطريق إلى الاستقرار السياسي بالسودان”.
وأشار الهادي ادريس إلى انه “شرح للسفير وثلاثة من ستاف الكونغرس الأمريكي مستوى تنفيذ اتفاق جوبا والتحديات التي تواجهه، مبينا أن وفد الكونغرس الأمريكي سيزور دارفور للوقوف على الأوضاع ومستوى تنفيذ اتفاق جوبا على الأرض”.
