الأخبار

وفاة 3 أطفال نازحين بدارفور بسبب الأمطار

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، عن مصرع 3 أطفال بمعسكر زمزم جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الأول الأحد، بينما خلفت أوضاعاً مأساوية تنذر بكارثة وشيكة.

وأطلق المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين، آدم رجال، مناشدة لمساعدة النازحين في جميع معسكرات دارفور خاصة مخيم “كلمة” القريب من مدينة نيالا بجنوب دارفور.

وقال رجال في بيان إن “الأمطار الغزيرة والسيول خلال شهر أغسطس الجاري خلقت أوضاعاً إنسانية مقلقة للغاية في معسكرات النازحين بدارفور، ولا سيما في معسكر «كلمة» الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية.

وأضاف: “خاصةً أمطار أيام 23، و25 و26 و27 أغسطس الجاري، حيث تسببت في وفاة ثلاثة أطفال، وانهيار أكثر من 200 منزل بصورة كلية، مما أجبر النازحين على النزوح الى المدارس والمساجد”.

وأشار رجال إلى وجود 5250 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسطة والوقائي، يوجدوا حالياً في 4 مراكز لتغذية الأطفال هي “سنتر1 وسنتر6 وسنتر 8، و سنتر 2”.

وأضاف البيان: “تناشد المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، المنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني، الإقليمية والدولية، والخيرين وأصحاب الضمائر الإنسانية الحية للتوجه الى معسكرات النازحين في دارفور، ولا سيما معسكر كلمة، وكاس، وزمزم، لتقديم الخدمات الإنسانية الطارئة للمتضررين، بالمواد الغذائية والدوائية وغير الغذائية مثل المشمعات وغيرها”.

ويعاني عدد من الأطفال ما فوق سن الخمس سنوات والمسنين والحالات الخاصة في معسكرات النازحين، من سوء التغذية وليس لديهم رعاية من أي جهة ويواجهون الموت، فيما توفي خلال شهر أغسطس 7 أطفال بسوء تغذية حاد، بحسب بيان سابق لآدم رجال.

ويبلغ عدد معسكرات النازحين بمحلية كاس 36 معسكرا، ويعاني سكانها من تأخير صرف الحصص الغذائية، ما زاد من صعوبة المعيشة.

وشكى البيان من “الأوضاع الإنسانية والصحية التي يعيش فيها النازحون في معسكرات الذل والهوان”، مؤكدا النقص الحاد في الخدمات الأساسية الضرورية كالغذاء ومياه الشرب النقية، والصرف الصحي والخدمات غير الغذائية.

وقال إن “هذا الأمر يستوجب التدخل بصورة فورية من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية والخيرين وأصحاب الضمائر الحية وكل الدول المحبة للإنسانية لانقاذ الضحايا النازحين الذين يواجهون الموت البطيء من الجوع والأمراض وقسوة الظروف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى