الرأي

وحدة صفوف الثورة ..نداء المرحلة..!

رغم الفواجع الأليمة والخسائر العظمى التي سببتها وتسببّها هذه الحرب اللعينة.. فإن الفرصة سانحة لتأخذ العبرة من هذا الدرس القاسي بتمتين الوحدة بين مكوّنات الثورة وأنصارها في الشارع وفي ميادين المقاومة وفي الأحياء والقرى والفرقان والمدارس والمعاهد والدواوين وبين النقابات والقوى السياسية والهيئات المدنية..لتلاحم الصفوف والوقوف في خندق واحد من أجل تحقيق أهداف الثورة وسد الثغرات وعدم السماح بأي انشقاقات جانبية لا معنى لها…!
هذه الثورة الباسلة تواجه أعداء بأزياء شتى..وقد كان هذا الانقلاب الملعون جسر عبور لعودة فلول الإنقاذ إلى المشهد كأوضح ما يكون الظهور التي ترافق بالصفاقة والبجاحة وفساد الطويّة والتهديد المباشر بإطلاق غول الإرهاب ونشر الفوضى…! والثورة قادرة بشهدائها وأبنائها وبناتها على هزيمتهم فليس أمام الفول إلا الإذعان لهذه الثورة السلمية.. ثورة الحرية والعدالة والسلام والتحول الديمقراطي التي جاءت لتبقى.. جفّت الأقلام وطويت الصحف..!
..

تمتين الوحدة بين مكوّنات الثورة وأنصارها

هذه حرب خاسرة ولم تكن من أجل الوطن..! والثورة لا تناصر هذا الطرف منها أو ذاك..! الثورة تدعو إلى الحرية والعدالة والسلام.. وتناصر المسار السياسي المُفضي لتحقيق أهداف الثورة وإصلاح المؤسسات النظامية والتأكيد على مدنية الدولة وحكم القانون..!
لقد أساء المكوّن العسكري بانقلابه المشؤوم إلى الجيش السوداني إساءة بالغة وتعمّد إغلاق كل طريق يقود إلى أن يكون جيشاً وطنياً واحداً موّحداً.. بل أجتهد في اختطافه لصالح فلول الإنقاذ التي لا تريد للوطن أن ينهض على رجليه… وستظل هذه الوصمة عالقة برقاب جماعة الانقلاب إلى يوم يبعثون.. وسيعود هذا الوطن الجميل إلى سكة الحكم المدني وأضواء العدالة وحكم القانون مهما تطاولت نوايا الذين يأتمرون بأوامر الفلول واخونجية الضلال.. المجد للوطن ولشهدائه..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى