الأخبار

هيئة محامي دارفور: خطاب الكراهية سيؤدي لحرب أهلية

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

قالت هيئة محامي دارفور، إن إثارة خطاب الكراهية بين مكونات المجتمع السوداني، سيؤدي إلى حرب أهلية شاملة إن لم تتوقف الحرب والتي تتوقع أن يطول أمدها.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، منذ السبت 15 أبريل الجاري، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، بسبب فتنة فلول النظام البائد وطمع قائديهما في السُّلطة، ما ضاعف من معاناة المواطنين.

وتأسفت هيئة محامي دارفور، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، على “ما آلت اليه الأوضاع بعد اندلاع الحرب وفقا لتقديرات خاطئة من جانبي الصراع (قوات الشعب المسلحة والدعم السريع)، التي أسفرت عن إزهاق للأرواح بين الطرفين وضحايا من المدنيين على نطاق واسع في كثير من مدن السودان وتدمير للمرافق العامة والخاصة وإثارة خطاب الكراهية بصورة كريهة بين مكونات الشعب السوداني”.

وأشارت إلى أن هذا الأمر سيؤدي لا محالة الى حرب أهلية شاملة وحدوث جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وستعم الفوضى إن لم تتوقف الحرب الدائرة الآن والتي أكدت على أنه لن يكون فيها منتصر أو مهزوم وسيتطاول أمدها.

وناشدت هيئة محامي دارفور طرفي النزاع بالوقف الفوري للاقتتال دون شروط مسبقة والامتثال للنداءات الوطنية والاقليمية والدولية، مع عودتهما إلى مواقعها الاصلية قبل اندلاع الحرب دون أي قيد.

ودعت الطرفين بالعودة الى طاولة المفاوضات والوصول لحلول مرضية تجنب البلاد الانزلاق الى حرب أهلية شاملة تمزق وحدة السودان، والسماح للوسطاء الدوليين والاقليميين والوطنيين بالتدخل لوقف نزيف الدم.

وناشدت طرفي النزاع بالكف عن سفك الدماء وتسهيل وصول المساعدات الانسانية للمتضررين من المدنيين والمشردين داخلياً جراء الحرب الدائرة الآن.

وتدور الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بمختلف الأسلحة، بما فيها المضادة للطيران “الدوشكا” ومضادات الطيران وقذائف المدفعية والقصف بالطيران الحربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى