هل يتخلى ريكاردو عن عناده ويضع كمبالي والجزولي أسلحة هجومية أمام الترجي؟

محمد حامد الفوز
حتى يترشح بين كبار القارة الافريقية، والمحافظة على حظوظه لحجز مقعد في ربع نهائي رابطة الأندية الأفريقية الأبطال، يحتاج المريخ الفوز على الترجي التونسي حينما ينازله الجمعة 17 مارس بليبيا على نجيل ملعب بنينا، ومن ثم التفكير في لقاء القاهرة عندما يحل ضيفا على الزمالك المصري، ضمن مباريات المجموعة الرابعة التي يجلس على صدارتها عملاق باب سويقة بتسع نقاط، ويحل ثانيا شباب بلوزداد الجزائري بست نقاط ثم المريخ والزمالك المصري بأربع نقاط لكل. إذن الأربعة فرق مازالت داخل المنافسة للترشح من هذه المجموعة والتي تشهد صراعا شرسا.

المريخ التقى الترجي التونسي في بطولة الأندية الأفريقية أربع مرات، حيث حقق الفوز على الترجي بنتيجة هدف دون مقابل وتعادلاً ايجابياً بهدف، بينما خسر أمامه بنتيجة صفر مقابل ثلاثة، وبهدف مقابل هدفين، وتعتبر هذه المواجهة الخامسة للفريقين يسعى من خلالها الزعيم السوداني لمعادلة تفوق الترجي عليه.
الأجواء العامة للمريخ تتحدث عن أنه في الاربع سنوات الأخيرة، مر بظروف إدارية بالغة التعقيد فقد من خلالها شخصية البطل على المستويين المحلي والافريقي، إذ إنه ظل يغادر باكراً منافسة القارة، ويبحث من خلال مجموعات البطولة عن الترقي للمرحلة القادمة بعد فوز إدارة جديدة بعد الانتخابات التي أجريت مؤخرا، والتي تعمل منذ استلامها مقاليد الأمور على ترميم أسوار النادي ليعود المريخ إلى ملعبه وجمهوره وهي الميزة التي تفوقت جميع الأندية عليه إذ إنه واجهها مرغما بعيدا عن محبيه ومريديه مما جعل الكفة تميل جهة منافسيه. كما أن الإدارة الجديدة حلحلت الكثير من المشاكل على مستوى قائمة الفريق وأضافت محترفين بترشيح من المدير الفني للنادي البرازيلي ريكاردو، الأمر الذي جعل الفريق يظهر بشكل مميز وإن كان عابه العقم الهجومي.
مهمة المريخ صعبة ولكنها غير مستحيلة في بقية مباريات المجموعة لو تخلى هيرون ريكاردو عن عناده ووضع في المقدمة الهجومية الجزولي نوح والمحترف كمالي وتحتهم مباشرة القائد رمضان عجب، هذه الوضعية يمكنها حل حالة العقم الهجومي المخجل والذي لا يوازي أداء خطي الوسط والدفاع، إذن مطلوب من المدير الفني تعديل طفيف في القائمة التي تواجه الترجي التونسي في لقاء الجمعة حتى يحرج منافسه والفوز عليه وبالتالي المحافظة على حظوظه في الترشح قبيل مواجهة الزمالك المصري بالقاهرة.

نأمل من عملاقي السودان المريخ والهلال التقدم في المنافسة والترشح للدور القادم لترسم الفرح على السودانيين، خاصة وأن البلاد تنزف على المستوى السياسي ليستبدل العملاقان حالة الحزن التي تعيشها البلاد من حالات قتل الثوار.
خارج النص..
حليلك بتسرق سفنجة وملاية ..
وغيرك بيسرق خروف السماية ..
في واحد بيسرق تصدق ولاية!!..
ودا أصل الحكاية
وضروري النضال
ضروري النضال..