هجوم مسلح على موكب والي وسط دارفور
الخرطوم – (الديمقراطي)
أعلنت السلطات في ولاية وسط دارفور، أمس الجمعة، عن إصابة 3 عسكريين خلال هجوم مسلح على موكب والي وسط دارفور، عند عودته من محلية وسط جبل مرة.
وقال المكتب الصحفي للوالي في بيان صحفي، إن “والي وسط دارفور وأعضاء لجنة الأمن والمديرين العامين بحكومة الولاية، والادارات الأهلية، سجلوا الخميس (أمس الأول)، زيارة تفقدية لمدينة “قولو” حاضرة محلية وسط جبل مرة، للوقوف على أحوال المواطنين.
وأضاف البيان أنه “أثناء عودة موكب والي الولاية الجمعة (أمس)، إلى زالنجي، تعرض لإطلاق نار عند الساعة الثانية والنصف ظهراً غرب منطقة جلدو، بمحلية غرب جبل مرة، من قبل متفلتين مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص عسكريين بجروح متفاوتة”.
وأكد البيان أن القوات العسكرية قامت بتمشيط واسع للمنطقة عقب الحادث، حيث فرّ مطلقو النار هاربين وسط الجبال، بينما عقدت لجنة الأمن اجتماعاً طارئاً بحثت خلاله ملابسات الحادث ووعدت بملاحقة الجناة.
وتسيطر حركة تحرير السودان، برئاسة عبدالواحد محمد نور، على أجزاء واسعة من ولاية وسط دارفور، خصوصاً المناطق المحيطة بسلسلة جبل مرة.
ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها الميليشيات المنفلتة ذات التسليح العالي، وسط عجز السلطات الرسمية للدولة عن ملاحقة هذه الميليشيات الخارجة عن القانون، والقبض على المتورطين في العنف وتقديمهم إلى العدالة.
وفي أواخر أبريل الماضي، هاجمت الميليشيات المسلحة منطقة “كرينك” في ولاية غرب دارفور، على مدى يومين متتاليين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة المئات، بحسب لجنة أطباء السودان.
ولم تفلح اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في أكتوبر 2020، بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة في دارفور، في وضع حد لجذور العنف المسلح في الإقليم، رغم إقرارها عددا من خطوات المعالجة.
