الأخبار

نقابة الصحفيين تجدد التزامها بادماج قضايا النوع الاجتماعي

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

قال نقيب الصحفيين السودانيين عبدالمنعم أبو إدريس في ورشة داخلية، لوضع خطة عمل لسكرتارية الجندر بالتعاون مع منظمة الحارسات، إن هناك فجوة نوعية في العمل الإعلامي من خلال الحصول على عمل بأجر مساوٍ لأجر الرجل عن نفس العمل، مروراً بظروف العمل وإمكانية الوصول إلى مواقع صنع القرار في المؤسسات الإعلامية.

وأضاف، في ظل هذه التحديات فإن نقابة الصحفيين السودانيين تفخر بوجود تمثيل نسائي وصل إلى 35% في مجلس النقابة المنتخب، ونحو 43% على مستوى المكتب التنفيذي، فضلاً عن كون النقابة هي الأولى في المنطقة التي أنشأت سكرتارية خاصة للنوع الاجتماعي، وأجيزت لها سياسات طموحة من شأنها تعزيز دور النساء في قيادة العمل الصحفي والنقابي.

من جانبها، قالت الأمينة العامة لمنظمة الحارسات د. رويدا مطر إن المنظمة، وفي إطار الحرص التام على ترسيخ مبادىء الديمقراطية ودعمها للعمل النقابى كآلية حقوقية، قامت بتنظيم ورشة عمل لوضع خطة عمل لسكرتارية الجندر بنقابة الصحفيين.

وأضافت رويدا مطر: “استجابت الحارسات لطلب النقابة بتقديم دعم فني لعمل تصور لسكرتارية الجندر وبموجب ذلك صممت الحارسات ورشة عمل للتركيز نظرياً وعملياً على عدد من المواضيع الخاصة بالجندر والإعلام لتسهيل بلورة الأفكار فيما يخص تصور سكرتارية الجندر فى إطار اهتمام الحارسات بترسيخ مبادىء العدالة النوعية، وترسيخ مبادىء الديمقراطية ودعمها للعمل النقابى كآلية حقوقية.

وأضافت مطر:” شكل الجانب العملي أساس الورشة حيث قام الصحفيون والصحفيات بالعمل في مجموعات على عدد من التمارين للتوافق حول أهداف ومهام ومسوؤليات وهيكل وأولويات السكرتارية وعلاقتها التنسيقية مع بقية السكرتاريات”.

ووصفت رويدا الورشة بالناجحة بعد أن حققت أهدافها، كما وقدمت عدة توصيات أهمها وضع أولويات سكرتارية الجندر والتي تمثلت في ضرورة توفير فرص التدريب والتأهيل للصحفيات والصحفيين في قضايا الجندر، والجندر والأعلام، وتقوية الإطار المؤسسي للنقابة عامة والسكرتارية خاصة وضع استراتيجية للنوع الاجتماعي، وهو أمر مهم فى اتجاه تحقيق العدالة النوعية، الحماية في بيئة العمل الصحفي.

في ذات السياق، قالت سكرتيرة النوع الاجتماعي لبنى عبدالله، إن الورشة استمرت ليومين وضمت المكتب التنفيذي وأعضاء من مجلس النقابة بجانب عضوية سكرتارية الجندر، وهدفت لوضع خطة عمل لخلق حساسية نوعية فى العمل الصحفى ولجعل اهتمامات وتجارب المرأة والرجل، على حد سواء، جزءاً لا يتجزأ من تصميم السياسات والبرامج التي تنفذها النقابة بحيـث تتحقق الاستفادة لكلا الجنسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى