الأخبار

ممثل لنظام السيسي يدعو لتدخل مصر عسكرياً لدعم البرهان

الخرطوم – (الديمقراطي)

دعا عماد جاد، وهو برلماني مصري سابق وأحد العاملين لسنوات بمركز الأهرام الذي يعتبر مركز تفكير النظام الحاكم في مصر، في حديث لقناة “العربية الحدث” مساء الاثنين، لتدخل مصر عسكرياً لترجيح كفة ما وصفه بالشرعية ممثلة في الجيش والبرهان.

واقترح أن يكون سيناريو التدخل هو تقدم البرهان ،بوصفه قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة، بطلب للاستعانة بمصر لترجيح كفة الجيش الرسمي والشرعية، مشيراً إلى صعوبة المعركة الجارية في السودان نظراً لحجم وتسليح قوات الدعم السريع.

وفي السياق، علقت رئيسة تحرير صحيفة (التغيير) السودانية، رشا عوض، على حديث عماد جاد بصفحتها على موقع فيسبوك بقولها :”طبعا هذا هو العقل الباطن للنظام المصري.. مصر ليست محايدة وهي أكثر دولة عملت على تخريب الانتقال المدني في السودان عبر دعمها للبرهان ورعايتها للفصيل الانقلابي الكيزاني.. مصر دمرت بالقوة شرعية الرئيس الإخواني محمد مرسي لحماية نفسها من فيروس كيزان مصر، ولكنها تريد حقن فيروس اردأ نسخة من الكيزان في السودان لاستدامة حالة العجز الوطني في السودان الذي تريده تابعا ذليلا”.

وتابعت: “تباً للكيزان وانقلابهم الذي أدخلنا هذه الحرب، وتباً لكل متطفل يريد الاصطياد في دمائنا المسفوكة ويغرس فوق أشلائنا رايات الاستبداد”.

وتعيش البلاد هذه المأساة بسبب الفلول الذين حرضوا على الفتنة وأشعلوا الحرب، إضافة إلى مطامع قائدي القوات العسكرية “برهان وحميدتي” التي عرقلت الإصلاح الأمني العسكري، فضلا عن تواطؤ “البرهان” مع الفلول وتمويله وتنسيقه لمخططاتهم.

وكانت منظمة “الحارسات”، كشفت عن تخطيط فلول النظام البائد، للحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع، قائلة إن قياداتهم اجتمعت يوم الجمعة بمنطقة العيلفون ليعطوا الإشارة الختامية بتنفيذ جريمتهم فأجازوا قرار الحرب النهائي بالتنسيق مع الكباشي وإبراهيم جابر ومفضل.

وحملت “الحارسات” فلول النظام البائد والبرهان، مسؤولية كل قطرة دم تسفك، في هذه الحرب، قائلة إن البرهان تواطأ ونسق ومول، كل مؤامرات الفلول، مشيرة إلى أن “السودانيين أفطروا يوم السبت على فجيعة حرب وقودها أطماع الكيزان فى استعادة حكمهم حتى ولو على أشلاء الشعب”.

كما حمل البيان حميدتي وزر هذه الحرب، قائلة إنه لولا مطامعه مع البرهان في الاستيلاء على السلطة المطلقة لكان من الممكن معالجة قضايا الإصلاح الأمني العسكري دون كل العراقيل التي وضعها الإثنان.

وأوضح البيان أنه “في صباح يوم السبت 15 ابريل 2023، تحركت قوات تتبع لكيزان الجيش والأمن الشعبي، وهجمت على معسكرات الدعم السريع بجنوب الخرطوم، لتدخل البلاد في نفق الحرب المظلم.. حرب يتحمل مسؤوليتها الكيزان منزوعي الوطنية والانسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى