الأخبار

معاشيو الشرطة: الإصلاح الأمني والعسكري رهين بإبعاد الفلول

الخرطوم – (الديمقراطي)

طرح “تجمع ضباط وضباط صف وأفراد مفصولي ومعاشيي الشرطة” رؤيته لإصلاح القطاع الأمني والعسكري، تضمنت عدة نقاط على رأسها وضع خطة استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لإبعاد فلول النظام البائد من القوات النظامية.

وقال إن “إعادة هيكلة القوات النظامية (الجيش والشرطة) وإصلاحها، لا يمكن أن تتم إلّا بأيدي مِهَنيّه قومية مؤمنة بالتغيير وفق مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، أما جهاز المخابرات العامة، فيلزمه عملية تفكيك شاملة وإعادة بناء على أسس قومية”.

ودعا البيان إلى “التوافق على خطة استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لإبعاد العناصر التابعة للنظام البائد من القوات النظامية، وذلك لضمان قومية وحيادية هذه القوات، والعمل على تنفيذ برنامج قومي لتغيير عقيدة القوات العسكرية والأمنية الحزبية إلى عقيدة وطنية”.

ويتطلب الوصول إلى إصلاح أمني وعسكري حقيقي وضع خطط وجداول ممرحلة للتنفيذ على أن تراعي احتمالات وقوع أحداث يمكن أن تؤدي إلى عرقلة سير عملية الإصلاح الأمني والعسكري، بحسب البيان.

وأكد البيان أن عملية الإصلاح الأمني والعسكري لن يكتب لها النجاح في وجود القيادات العسكرية والأمنية المتواجدة الآن في أعلى هرم السلطة الحاكمة في البلاد، لجهة أنها ليست لديها أي رغبة حقيقية في إجراء أي تغيير أو إصلاح في بنية الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وبدأت يوم الأحد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي تستمر لمدة أربعة أيام، تناقش خلالها قضايا الاصلاح في المنظومة العسكرية والأمنية بما يقود لجيش واحد مهني وقومي، والترتيبات الأمنية وإصلاح جهازي الشرطة والمخابرات.

وتعقد الورشة بمشاركة واسعة من القوات النظامية وممثلي القوى السياسية ومعاشيي القوات النظامية ومختصين من داخل وخارج السودان، وستصب توصيات الورشة في الاتفاق السياسي النهائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى