الأخبار

مطالبات بتعزيز وجود المرأة في المناصب السيادية والدستورية

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

اتفقت لجنة تنمية المرأة بالحرية والتغيير ووحدة الجندر ببعثة الأمم المتحدة “يونيتامس”، على دعم مجهودات تعزيز وجود المرأة في المناصب السيادية والدستورية.

وعقد وفد من نساء الحرية والتغيير بوحدة الجندر في مقر بعثة اليونيتامس، أمس الثلاثاء، اجتماعاً، ناقش المذكرة المقدمة من نساء التنظيمات السياسية والمهنية والتي تحوي تحفظات حول خطاب رئيس البعثة فولكر بيرتس فى ديسمبر الماضي.

وقالت لجنة تنمية المرأة بالحرية والتغيير، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن الطرفين اتفقا على مواصلة التنسيق لدعم مجهودات تعزيز وجود المرأة فى العملية السياسية وهياكل السلطة الانتقالية والدفع بها للمناصب السيادية والدستورية ومستويات السلطة المختلفة.

وأشارت إلى أن الاتفاق هدفه ضمان مشاركة فاعلة للنساء فى التحول المدني الديمقراطي وتحقيق تقدم فى ملف حقوق النساء وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

وأوضح البيان أن الاتفاق شدد على التخطيط المناسب لدعم العملية السياسية بوضع خطط استراتيجية وصولاً لمرحلة الانتخابات بنهاية الفترة الإنتقالية.

كما وُضعت عدة مقترحات لمعالجة التحديات التي واجهت العمل المشترك فى الفترة الماضية من اتصال وتواصل والاستفادة من الخبرات والدعم الفني.

وأعلن موقعو الاتفاق الإطاري، في 19 مارس، عن توقيع الاتفاق النهائي في 1 أبريل المقبل والتوقيع على الدستور الانتقالي في السادس من أبريل، على أن يكون تشكيل هياكل السلطة المدنية في 11 من ذات الشهر المقبل.

ويصادف تاريخ 6 أبريل، الذكرى الرابعة لوصول الثوار المحتجين إلى محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم وقيادات المناطق العسكرية بالولايات، وبدء اعتصام يطالب بسقوط النظام البائد، بينما يتزامن تاريخ 11 أبريل المقبل مع ذكرى عزل البشير عن السلطة.

وفي 5 ديسمبر 2022، وقّعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقاً إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام البائد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى