الأخبار

محاولة اغتيال الصحفي الجميل الفاضل

الخرطوم – (الديمقراطي)

تعرض الصحفي والمحلل السياسي، الجميل الفاضل، أمس الأربعاء لمحاولة اغتيال حينما اطلق الرصاص على سيارته بالخرطوم، بينما تمكن من النجاة دون أن يصاب بأذى.

وظهر الجميل الفاضل في القنوات التلفزيونية طوال الأيام الماضية محللا الأسباب التي قادت للحرب ومنتقداً جماعة الإخوان المسلمين/ المؤتمر الوطني.

ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه تقارير صحفية أن جهاز الأمن والمخابرات وكتائب جهادية، يحضرون لاغتيالات مكثفة وسط القوى السياسية والناشطين، والإعلاميين وقيادات منظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة.

وقال الجميل الفاضل: “أمس الاربعاء حاولت الخروج حوالي الثالثة عصرا، أقود سيارتي وبها كل أفراد اسرتي، تم إطلاق الرصاص تجاه السيارة عند التقاطع ما بين جامعة النيلين واستاد الخرطوم.. استدرت راجعا لمنزلي. الحمد لله سلمنا هذه المرة”.

وكانت صحيفة (الراكوبة) كشفت أن جهاز الأمن طلب من شركات الاتصالات مده بكل معلومات الاتصال لعدد كبير من القيادات، بهدف تنفيذ حملة الاصطياد التي تجري حاليا وتكتمل عند إخراج قادة المؤتمر الوطني من سجن كوبر.

ويتولي ملف الاغتيالات ضابط جهاز الأمن السابق أنس عمر، تحت إشراف صلاح قوش ومفضل وعلى كرتي وعلى عثمان، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن أنس عمر شكل فرق الاغتيالات من عناصر هيئة العمليات بجهاز الأمن وكتائب الظل من الأمن الشعبي والدفاع الشعبي، خصوصا كتيبة البراء بالتعاون مع محمد علي الجزولي وناجي عبدالله وناجي مصطفى.

ووضعت قيادة فرق الاغتيالات ياسر عرمان كأولوية أولى. وعزت المصادر المطلعة ذلك لكون عرمان من القيادات التي فشلوا في كسرها بالتخويف او الإغراءات او حملات الحروب النفسية لسنوات طويلة، كما ظل ذو مواقف منتظمة ضد الاخوان المسلمين، إضافة لخبرته السياسية الأمر الذي جعلهم يعتقدون بأنه وراء الخط السياسي لقوى الحرية والتغيير. واشارت المصادر لتسجيل صلاح قوش الأخير الذي قدم فيه فبركات كثيرة غير متماسكة ليبرر اغتيال ياسر عرمان ويعطي شارة البدء والتطمين لعناصر التنفيذ بأن الهدف مجاز من قيادة التنظيم.

كما يأتي ضمن قائمة اغتيالات الجبهة المدنية “صديق الصادق المهدي وخالد عمر وعمر الدقير وطه عثمان إسحق والواثق البرير وبابكر فيصل ونصرالدين عبدالباري” وذلك ضمن قائمة مائة شخصية تشمل إعلاميين و مثقفين وقيادات منظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة.

كما تشمل خطة الاغتيالات عددا من العسكريين في الخدمة و المعاش، من بينهم اللواء احمد إدريس، ولكن اللافت ان الخطة تشمل البرهان نفسه الذي يرون انه متردد ويخضع للضغوطات، وقرروا اغتياله في حال عاد للعملية السياسية التي يرعاها المجتمع الدولي او حققوا انتصارا حاسما على قوات الدعم السريع. كما تشمل الخطة أيضا محمد حمدان دقلو حميدتي وأخيه عبدالرحيم.

واكدت المصادر ان اكتمال تنفيذ الخطة سيتم بمجرد تأمين قيادات المؤتمر الوطني من سجن كوبر، ولكن اغتيال عرمان وطه إسحق وخالد عمر وصديق الصادق، وضع كاولوية للتنفيذ منذ بداية العمليات العسكرية، وتجري حاليا حملة الاصطياد والتي طلب بسببها مدير جهاز الأمن مفضل معلومات الاتصال من شركات الهاتف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى