“محامو الطوارئ” تستنكر استخدام المدنيين دورعاً بشرية
الخرطوم ــ (الديمقراطي)
طالبت مجموعة “محامو الطوارئ” الطوعية، المجتمع الدولي بالضغط على الجيش والدعم السريع، لوقف الحرب فوراً، واستنكرت استخدام المدنيين كدروع بشرية، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لخروجهم.
وتعيش البلاد هذه المأساة بسبب الفلول الذين حرضوا على الفتنة وأشعلوا الحرب، إضافة إلى مطامع قائدي القوات العسكرية “برهان وحميدتي” التي عرقلت الإصلاح الأمني العسكري، فضلا عن تواطؤ “البرهان” مع الفلول وتمويله وتنسيقه لمخططاتهم.
وقال محامو الطوارئ، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “الاقتتال ما زال قائماً بين القوات المسلحة للجيش والدعم السريع في كثير من ولايات ومدن السودان”.
وأعلنت مجموعة “محامو الطوارئ” أنها رصدت مقتل أعداد كبيرة من المدنيين مع حالات نهب وترويع في كل من الفاشر و نيالا والابيض.
وأكد “محامو الطوارئ” نزوح آلاف المدنيين من العاصمة الخرطوم للولايات المجاورة فضلا عن لجوء البعض إلى دول مجاورة.
وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على الاطراف المتقاتلة بوقف الحرب فوراً ومنع استخدام المدنيين كدروع بشرية وتوفير ممرات آمنه لخروجهم، كما طالبوا المنظمات الانسانية بتوفير احتياجات المواطنين من غذاء وعلاج إلى جانب تهيئة معسكرات لإيواء من يحتاج.
وتضررت عشرات المباني السكنية في مدن العاصمة الخرطوم الثلاث، من القصف العشوائي بقذائف المدفعية والرصاص الطائش، فيما يتحدث مواطنون عن عدم قدرتهم على إسعاف المصابين إلى المستشفيات أو دفن القتلى الذين قُتلوا جراء الاشتباكات. وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تُظهر تعرض مواطنين للقصف أثناء محاولات الوصول إلى المستشفيات.
