الأخبار

لجنة نقابة الأطباء تحذر من عدم الالتزام بالهدنة الإنسانية

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

قالت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء إن هدف الهدنة تسهيل مرور الخدمات وحرية حركة المدنيين وإجلاء الجرحى والمصابين ودفن المتوفين.

ووافق الجيش والدعم السريع، على هدنة لأغراض إنسانية لمدة 24 ساعة، بدأت من الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي؛ لكن هناك مخاوف من خروقها كما حدث في الأيام الماضية حيث لم يتم الالتزام بهدنة لثلاث ساعات اتفق عليها الطرفان.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، منذ السبت 15 أبريل الجاري، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، بسبب فتنة فلول النظام البائد وطمع قائديهما في السُّلطة، ما ضاعف من معاناة المواطنين.

وقالت اللجنة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “الهدف الرئيسي للهدنة هو تسهيل مرور الخدمات الإنسانية في المناطق المتأثرة وحرية حركة المدنيين وعربات الإسعاف وإجلاء الجرحى والمصابين ودفن المتوفين”.

وأضافت: “لا نخفي قلقلنا من خرق الهدنة كما حدث بالأمس ونطالب المجتمع الدولي بضمان تطبيقها واستمراريتها بشكل يومي إذا لم يحتكم طرفا الصراع لصوت العقل وإيقاف هذه الحرب فورا”.

وأشارت إلى أنها أصدرت بياناً حول تغطية المستشفيات والمرافق الصحية العاملة الآن وإعادة تشغيل بعض منها بعد التأكد من ضمان سلامة حركة الكوادر الطبية والمرضى والمصابين وتوفر المعينات الطبية واللوجستية لتقديم الخدمة الطبية.

واستهدف طرفا الاشتباكات الكوادر الطبية والمستشفيات التي تعرض بعضها للقصف والإخلاء مما أدى لخروجها من الخدمة، كما جرى قتل ثلاثة أطباء على الأقل.

وكشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن تعرض ميز الممرضات بمستشفى ابن سينا إلى قصف بالأسلحة الثقيلة ما أدى إلى دمار المبنى بالكامل واشتعال النار فيه.

وقال إنه على الرغم من أن القصف لم يتسبب في خسائر بشرية، ولكن الأذى النفسي الذي خلفه يظل تأثيره كبيراً، ويظل هذا القصف دليلاً دامغاً على تهديد حياة الكوادر الطبية والمرضى الأمر الذي سيتسبب في خلو المستشفيات من الكوادر الطبية ليزداد الأمر سوءاً على سوئه.

وحذرت لجنة أطباء السودان المركزية الأطراف المتحاربة من الذهاب في هذا المنحى الخطير، كما ناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لحماية الكوادر الطبية والمرضى وتجنيب المستشفيات وميزات الكوادر خطر هذا القصف.

وتدور الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بمختلف الأسلحة، بما فيها المضادة للطيران “الدوشكا” ومضادات الطيران وقذائف المدفعية والقصف بالطيران الحربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى