الأخبار

لجان المقاومة تُطالب بخلق أكبر جبهة للسلام وحماية الثورة

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

طالبت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم بالعمل على خلق أكبر جبهة للسلام وحماية الثورة السودانية من الانهيار.

واندلعت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، السبت، في العاصمة الخرطوم والفاشر والأبيض ونيالا وزالنجي وقاعدة مروي الجوية، بالأسلحة الثقيلة والطيران الحربي.

وارتفعت أصوات القوى المدنية بضرورة وقف إطلاق النار والعودة لطاولة الحوار، فيما أسرع الجيش لتصنيف الدعم السريع كعدو وقوات متمردة مدعومة خارجياً وقال إن قائدها محمد حمدان “حميدتي” مُجرم مطلوب للعدالة.

وقالت التنسيقات، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “البلاد انزلقت إلى درك الاحتراب المسلح بجنون العسكريين لإشعال نيران الخراب والدمار والدماء”.

وأعلنت تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم عن رفضها الحرب رفضاً تاماً، وقالت: “بأعلى الصوت نهتف أن لا للحروب.. عاش السلام، وأن ثورتنا الماجدة ابتدأت وانتصرت بسلميتها، وتضحياتها الجسورة، وستواصل وتُخرج البلاد من مخططات الفلول بوحدتنا وتمسكنا بالسلم الاجتماعي ورفض خطابات التجييش القبلي والعنصري”.

وأضافت: “تمر البلاد بظرف تاريخي لم يحدث في تاريخ السودان الحديث، وإذ نهيب بكل القوي المدنية والسياسية الوطنية، التمسك بوحدة السودان شعباً وتراباً، نطلب منهم دق ناقوس الخطر والعمل على خلق أكبر جبهة للسلام وحماية الثورة السودانية من الانهيار”.

وطالبت المواطنين والثوار بعدم الانصياع لخطابات التجييش والتجييش المضاد التي بدأت مسبقاً في الانتشار من أطراف الصراع المسلح، والحفاظ على لحمة السلم والتعايش الاجتماعي.

وحثت المواطنين على عدم الخروج من المنازل والمناطق الآمنة والمحافظة على سلامة أحيائهم ومدنهم وعدم الدخول في أي دعوات للعنف أو حمل السلاح.

وتابعت: “واجبنا الوطني جميعاً هو رفع شعارات السلام، وأن نملأ الارض والفضاء بصوت الحكمة والعقل ورفض الاقتتال، ونملأ البلاد بتراتيل السلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى