الأخبار

لجان المقاومة تُحدد شارع المطار مركزا للتجمع لمليونية الغد

الخرطوم ـ (الديمقراطي)

حددت لجان المقاومة في ولاية الخرطوم، شارع المطار، مركزا للتجمع لمليونية الغد31 أغسطس التي كُثفت المواكب الدعائية لها في الأحياء السكنية.

ومنذ أكثر من 9 أشهر، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 116 متظاهرا.

وقالت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “سنخرج في مواكب الواحد والثلاثين من أغسطس في ملحمة جماهيرية جديدة دعماً للمفقودين وضحايا الإخفاء القسري والتي ستتجه نحو “شارع المطار”، وذلك استكمالاً لنضالات شعبنا الباسلة نحو الحريّة والإنعتاق من ظلام الديكتاتورية البغيضة”.

وأضافت: “إنّ الانتهاكات التي تنتهجها مليشيات العسكر لوأد الحراك الثوري واستلاب إرادة شعبنا من قتلٍ وبطشٍ وإخفاء قسري تؤكد أنّ تحقيق الأمان لأبناء بلادنا مرهونٌ بإسقاط هذه السلطة الإنقلابية الغاشمة”.

وتقول منظمة (حاضرين)، في تقرير نشرته في 1 أغسطس، إن أكثر من 5600 شخص أصيبوا خلال مشاركتهم في المواكب منذ الانقلاب العسكري، بينهم نحو 550 مصابا يتلقون العلاج حاليًا.

وأصيب 512 ثائرا بطلق ناري، وفقًا لمنظمة (حاضرين)، منها 64 حالة إصابة في الصدر و42 إصابة في الرأس و21 إصابة في العنق، إضافة إلى 25 إصابة في الظهر و91 إصابة في الذراع و60 إصابة في البطن و36 إصابة في الوجه والفك، اما بقية الإصابات فهي في الساق.

ودعا كيان غاضبون بلا حدود “جماهير الثورة والكنداكات والتروس للمشاركة في مليونيات 31 اغسطس ومواصلة النضال حتي سقوط الطغمة الانقلابية وبناء سلطة الشعب التي تحترم حقوق الشعب وتصون مقدراته وتنجز قضاياه وتحدياته”.

وأشار إلى أن المد الثورى يتعالي ومعه “تزداد قناعتنا وتصميمنا لهزيمة العصبة الانقلابية وتحقيق شعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة التى تعاهدنا عليها مع الشهداء واخوتنا في معُتقلات الإفك، برغم محاولات القمع والعنف الميداني والذى تقوده كتائب ظل المؤتمر الوطنى وزبانيته”.

وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.

وجاء في بيان لجان المقاومة بولاية الخرطوم أن: “رايات الثورة ستظل خفاقة تسطر بطولات وتضحيات ثوار وثائرات بلادنا لتحقيق القضايا الوطنية التي ظلت عالقة منذ الاستقلال، وسيحمل هذا الحراك على عاتقه تحقيق هذه الأهداف وتأسيس سلطة الشعب التي ترتكز على القواعد فى الاحياء ومناطق العمل التي ظلت تقصيها النخبة من المشاركة في القرار السياسي وإدارة شؤون الدولة.

وأضاف: “لاشك أن الوصول لهذه الغايات وتحقيق شعارات الثورة يفرض علينا دفع الغالى والنفيس مهراً لهذه الأرض التي رُويت بدماء شهدائنا الأماجد، وامتلأت الزنازين بالمعتقلين كما أخفى قسرياً تروس وكندكات نشهد لهم بالثبات والشجاعة”.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى