الأخبار

لجان المقاومة تكمل الاستعداد لإسقاط الانقلاب في 25 أكتوبر

الخرطوم – (الديمقراطي)

تعهدت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، بوضع نهاية للانقلاب الحالي في تاريخ ذكراه الأولى التي تصادف 25 أكتوبر الجاري، وذلك من خلال مواكب مركزية تتوجه نحو القصر الجمهوري.

وأعلنت لجان مقاومة ولاية الخرطوم جدول أكتوبر الثوري، الذي يشمل مواكب مركزية تتوجه نحو القصر الجمهوري، وقالت في بيان مشترك إن “الخامس والعشرين من أكتوبر سيكون تاريخٌ نهاية هذا الانقلاب الذي ولد ميتاً منذ يومه الأول، وسنكون نحن كما وعدنا ذلك الجيل الذي سينهي تاريخ الانقلابات العسكرية في البلاد للأبد”.

وأضاف البيان “سنتوج كل ما قدمناه من فعلٍ ثوري سلمي خلال هذا العام بانتصارٍ نحقق فيه كل شعارات ثورتنا، ونستعيد به أمجاد أمتنا، وسنكون نحن كما وعدنا ذلك الجيل الذي سينهي تاريخ الانقلابات العسكرية في البلاد للأبد”.

وتابع: “ستخرج جموع الثوار في الخامس والعشرين من أكتوبر لتثبت للعالم أجمع أن الثورة ضد الانقلاب مستمرةٌ لعامٍ كامل، وسيرتبط هذا التاريخ في أذهان جميع السودانيين بأنه يومٌ للنصر بدلاً من تاريخٍ للانقلاب”.

ويستهل الثوار حراك أكتوبر الثوري بخطى ثابتة نحو ما بدأوه قبل العام، بحسب البيان، مضيفاً: “ظللنا نطرق الحجارة، ونحفر على وجه الجدار لأجله؛ إما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار، لا يأس تدركه معاولنا ولا ملل أو انكسار، سوف نعلق فيه للطغاة المشانق، وفي أكتوبر شهر الثورات يكون للحرية والسلام والعدالة الانتصار”.

ويشمل جدول التصعيد الثوري بحسب البيان “موكب لا مركزي، يوم 6 أكتوبر، يليه موكب مركزي يوم 13 أكتوبر، ثم فعالية مركزية في الكلاكلات يوم 17 أكتوبر، يليه موكب لا مركزي 21 أكتوبر، ثم موكب مركزي يوم الثلاثاء 25 أكتوبر، ويختتم الشهر بموكب مركزي يوم الأحد 30 أكتوبر.

وكان الجنرال عبدالفتاح البرهان نفذ في 25 أكتوبر 2021م انقلاباً عسكرياً على السلطة الانتقالية المدنية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

وأدخل انقلاب البرهان العسكري ضد حكومة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك المدنية، البلاد في نفق من الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية، بينما لا زالت القوى الثورية تواصل الاحتجاجات لإنهاء هذه الأزمات بإسقاط الحكم العسكري.

وفتح انقلاب 25 أكتوبر الباب واسعاً لعودة فلول النظام البائد إلى مفاصل الدولة من جديد، كما أعاد الأموال والمؤسسات التي استردتها لجنة إزالة التمكين لوزارة المالية في وقت سابق، مما أدى لاستشراء الفساد المحمي بالسلطة كما كان يحدث في عهد المخلوع عمر البشير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى