الأخبار

لجان المقاومة ببحري تُدعو لمساعدتها في كشف عناصر المباحث المنتهكين حقوق الثوار

الخرطوم ـ (الديمقراطي)

دعت لجان المقاومة بمدينة الخرطوم بحري أنصارها إلى كشف عناصر المباحث الفيدرالية الذين يرتكبون انتهاكات الاعتقال والتعذيب وعمليات الإخفاء القسرى بحق الثوار.

ومنذ أكثر من 10 أشهر، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 117 متظاهرا.

وقالت لجان المقاومة بأحياء بحري، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “المباحث الفيدرالية ظلت وماتزال تقدم المساعدة للسلطة الانقلابية باعتداءاتها المتكررة على الثوار وسلبهم حقهم المشروع في التعبير السلمي والتظاهر، وقد استخدمت شتى الوسائل التي كانت ديدن جهاز القتل والتعذيب في عهد المخلوع عمر البشير”.

وأشارت إلى أن جهاز المباحث الفيدرالية ينتهج نفس نهج جهاز القتل والتعذيب سابقاً ــ في إشارة إلى جهاز الأمن والمخابرات ــ ويتبع نفس أساليبه بملاحقة الثوار واعتقالهم وهم يحملون السياط والعصي ويتوشحون بالشالات التي يخفون بها وجوههم لكي لا يتم التعرف عليهم بسبب انتهاكاتهم التي طالت شعب هذا الوطن، لأنهم يعرفون أنهم مقبلون على شيء غير قانوني وسيسبب لهم المتاعب والمشكلات لذلك يخفون وجوههم خوفاً من قوة الشارع الثائر.

ودعت لجان المقاومة بالخرطوم بحري جميع من يقفون في صف المقاومة بالمساعدة في كشف “هؤلاء الجبناء وحرقهم أمام الجميع حتى يتعظ كل من تسول له نفسه معاداة الشعب السوداني المقاوم وسنرسل كافة البيانات في هذه الحملة من صور وبيانات لكل من ينتهك ويبطش بالشعب السوداني ومصيرهم مصير الطغاة من قبلهم وجهاز الأمن سابقاً أقرب مثال”.

وأعلنت عن عزمها تسليط الأضواء على هذه الشخصيات التي بطشت واختارت معاداة الشعب السوداني وثورته واختارت الوقوف في صف الانقلابيين ومن عاونهم، عليه نعلن عزمنا الكامل وتمسكنا بفضح وتعرية سواقط جهاز هذا الانقلاب.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

وتعتقل قوات الانقلاب، في إطار محاولتها المستمرة لوأد الثورة، عشرات الثوار الذين تزج بهم في سجون سيئة وموحشة وتلفق لبعضهم تهماً كيدية.

وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى