الأخبار

لجان المقاومة ببحري تدعو لإحياء ذكرى مجزرة المؤسسة

الخرطوم – (الديمقراطي)

دعت لجان المقاومة لأحياء مدينة الخرطوم بحري إلى المشاركة الفاعلة في مواكب السبت 17 سبتمبر، لإحياء الذكرى العاشرة لمجزرة المؤسسة، التي ارتكبتها قوات الانقلاب الأمنية في نفس التاريخ من نوفمبر الماضي.

وكانت قوات الأمن الانقلابية قد واجهت احتجاجات خرجت في 17 نوفمبر 2021، بمدينة الخرطوم بحري، بعنف مفرط، ما أدى لارتقاء 12 شهيدا، بينهم فتاة هي الشهيدة ست النفور أحمد بكار.

وعلى الرغم من نشر لجنة أطباء السودان المركزية كامل بيانات الشهداء الذين سقطوا يومها، والأجواء الصادمة التي عاشتها المدينة، إلا أن شرطة الانقلاب قد غالطت الحقائق وعقدت مؤتمراً صحفياً قالت فيه إنه لم يقتل غير شخص واحد.

وقالت لجان المقاومة لأحياء الخرطوم بحري في بيان اليوم الخميس: “سنظل أوفياء لحقوق الشهداء بلا تفريط وننتظر اليوم الذي تعلق فيه المشانق في الميادين العامة لشنق القتلة الخونة”.

وأضاف البيان: “تمر علينا، يوم السبت القادم، الذكرى العاشرة لمجزرة المؤسسة، التي ارتكبها الانقلابيون أمام أعين المجتمع المحلي والإقليمي والدولي وعاشت وقتها أحياء وسط بحري حالة من حملات أشبه بحملات الدفتردار الانتقامية حيث أظلمت المنطقة لثلاثة أيام وظل عسس الانقلابيين يعملون معاول انتهاكات حقوق الإنسان وحرمات البيوت ومطاردة الثوار داخل الأزقة وخارجها فروعوا الآمنين من الأطفال و كبار السن”.

وقال البيان إن “تصويب البنادق لصدور ورؤوس أبناء الشعب وممارسة أعمال القنص والقتل ضده، خيانة لشرف العسكرية وسيأتي يوم جرده وحسابه”.

وأشار البيان إلى أن “الغصة الموجودة في حلوق آباء الشهداء والغبن المتراكم في أنات أمهات الشهداء، وقد تعاهدنا على الثأر من القتلة المجرمين وتنظيف المؤسسات العسكرية من قاتلي الشعب وآكلي ماله وقانصي شبابه، وعلى الدرب سائرون لن توقفنا بندقية ولا آلة قمعية لجبان يتستر خلف سلاح ناري أمام العزل من أبناء شعبه”.

وذكر البيان أن “لجنة البشير الأمنية وبعد عشرة أشهر من الانقلاب لم تتمكن من إيجاد حاضنة اجتماعية ولا سياسية ولا أخلاقية تسندها في إدارة البلاد”.

وتابع: “فشل الانقلابيين بائن فلا زال الثوار في الشوارع ولازالت الأسواق تبدأ في الإغلاق التدريجي في سنجة، سنار، القضارف وكسلا، ولازالت الإضرابات تعم البلاد من أطباء ومهندسي الكهرباء وعمال الصرف الصحي، ولا زال المجتمع ينظم نفسه في شكل منظومات مجتمع مدني داخل أماكن السكن وأماكن العمل لمجابهة هذا المد العسكري الكيزاني”.

وأشار البيان أن “اللجان تتابع محاولات جر الساعة إلى الوراء بواسطة الانقلابيين السفاحين، وكأنهم ما وعوا الدرس، وان ما قبل 19 ديسمبر لا يشبه ما بعده، فلا مكان للكيزان في حكم هذه البلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى