الرأي

كل القصة … مروي الجميلة

✍️  منعم فرح
الجيش السوداني والمخابرات المصرية بينهما تعاقد تنقيب خارج اطار الدولة في مربع 15 و16 شمال شرق مروي.. بموجبه دخلت شركات أمنية واستخبارتية مصرية وسودانية استلمت مطار مروي بالكامل وخارج سلطة وقوانين الطيران المدني للدولة السودانية. الدعم السريع دخل في مربعات أكثر انتاجا ولم يعجبه انفراد الجيش السوداني والمخابرات المصرية بالثروات السودانية. الأجهزه الأستخباراتية للدعم السريع قدرتها ب15 طن ذهب كل ثلاثة شهور.. لا وزارة الموارد المعدنية ولا الدولة السودانية ولا الشعب السوداني لديه نصيب من هذه الثروة ..
الخطوة التي قام بها حميدتي قبل ثلاثة أشهر هي شراء 15 فدان من العمدة إسماعيل في منطقة مروي والمحسوب من قيادات الإدارات الأهلية التابعة لنظام المؤتمر الوطني السابق.. عندما فاحت ريحة الصفقة التي قام بها سماسرة كيزان من بينهم امين أمانة حزب المؤتمر الوطني في النظام السابق ولواء بالمعاش.. المساحة المذكورة تقع بالقرب من مطار مروي الناحية الشمالية الشرقية.. بذل حميدتي مجهودا كبيرا لتحويل غرض المنطقة المذكورة من زراعي الى سكني وبالفعل قام بالمهمة مدير التخطيط والمساحة بمحلية مروي ( س .أ .ع ) الذي احالته لجنة إزالة التمكين الى الصالح العام وقد قام البرهان بأعادته بعد انقلابه في 25 أكتوبر.. مما استفز بقية الموظفين في مصلحة الأراضي بمروي. الأمر الذي جعل الأمر مكشوف على مستوى جميع سكان المحلية. وبالفعل في الثلاثة أشهر الأخيرة أبدت لجان المقاومة في مروي رفضها للخطوة التي قام بها العمدة أسماعيل ووصفت موظفي المحلية اللذين اعادهم البرهان بالفساد…
علم الجيش بنوايا حميدتي وقد ارتكزت بعد مركبات الجيش في المنطقة المذكورة مما استفز ارتكازات الدعم السريع الموجودة في المنطقة وتواصلت مع قياداتها في الخرطوم الشئ الذي بموجبه تم تحريك 100 عربة تاتشر من الخرطوم الى مروي انتشرت في كامل المساحة المستهدفة…
هذه هي الحقيقة مجردة والتي لم يستطع اي من الجيش او الدعم السريع زكرها في بيان كل منهما..
مع ودي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى