الأخبار

قيادي بالحرية والتغيير يدعو للتفريق بين المؤسسة العسكرية والانقلابيين

الخرطوم – (الديمقراطي)

دعا قيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير كافة القوى السياسية إلى دعم المؤسسة العسكرية وإصلاحها، متهما جهات لم يسمها بمحاولة تشويش موقف الحرية والتغيير من المؤسسة العسكرية.

ونبه إلى ضرورة التفريق بين المؤسسة العسكرية، وبين زمرة الانقلابيين، من عسكريين ومدنيين، في مختلف المراحل التي أضرت بكل مؤسسات الدولة بما فيها القوات المسلحة.

وقال عضو المكتب التنفيذي لتحالف قوى الحرية والتغيير، الأمين السياسي لحزب البعث القومي، كمال بولاد، في تصريح صحفي مكتوب اطلعت عليه (الديمقراطي) إن “بعض الجهات تحاول تشويش موقف الحرية والتغيير من المؤسسة العسكرية.. والذي أوضحته في كثير من منشوراتها المكتوبة والموثقة حول الموضوع”.

وأوضح أن هذا الموقف “مبني على أن هذه المؤسسة (تعد) إحدى مؤسسات الوطن العاملة لوحدته وتأمين حياة إنسانه، بأن أوجب واجباتها الذود عن حدود الوطن واستقراره وأمانه بالأرواح وحماية سيادته ووحدة ترابه ولا أحد يزايد على ذلك”.

وتابع: “من المعلوم أن طبيعة النظام البائد والتخريب الذي مارسه طيلة ثلاثة عقود طالها كغيرها من المؤسسات الوطنية وحاول أن يجعل منها فصيلاً عقائديا لحمايته وحماية استمراره في السلطة”.

وقال بولاد إن ذلك “يستوجب إصلاحها وفقا لعقيدة وطنية تجعلها كعهدها إحدى ممسكات الوحدة الوطنية والراعية لأمنه وأمان إنسانه وحماية تحوله الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة فيه بحماية دستوره الذي يؤسس لذلك”.

وشدد القيادي في تحالف الحرية والتغيير على ضرورة دعم المؤسسة العسكرية من قبل كافة القوى الوطنية لاستكمال عملية الإصلاح واستكمال عملية السلام في كافة ربوع الوطن واسكات الحرب ودعم الترتيبات الأمنية التي تجعل منها جيشاً واحدا وطنياً ومتطورا ويعبر عن كل سوداني وفخره وعز قوته”.

وتابع: “وفي هذا المعنى يجب التفريق بين القوات المسلحة وبين زمرة الانقلابيين عسكريين ومدنيين في مختلف المراحل التي اضرت بكل مؤسسات الدولة بما فيها القوات المسلحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى