قوى الاتفاق الإطاري تلتقي موسى فكي

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

عقدت القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، اجتماعاً مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، ومفوض مجلس السلم والأمن الإفريقي، بان كولي.

ووصل المسؤولان إلى العاصمة الخرطوم، لدعم العملية السياسية وبحث رفع تجميد السودان في عضوية الاتحاد الأفريقي، في وقت تطالب قوى مدنية بإرجاء فك التجميد إلى حين تشكيل حكومة مدنية.

وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقاً إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وبدأت اليوم الأحد أعمال مؤتمر لرسم خارطة طريق في المجالات السياسية والأمنية والتنمية المستدامة في شرق السودان، وتستمر أعماله إلى منتصف فبراير الجاري، وسط توقعات بأن يتوصل إلى توصيات تُعين مؤسسات الدولة المدنية المقبلة على حل الأزمة.

ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير الجاري، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام المباد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.

وعقدت هذه القوى في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري، مؤتمرًا عن تقييم اتفاق السلام، شارك فيه معظم موقعي الاتفاق وأصحاب المصلحة.