الأخبار

قلق أممي حيال تدهور حالة حقوق الانسان في السودان

الخرطوم – (الديمقراطي)

وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، حالة حقوق الانسان في السودان بأنها “مثيرة للقلق”، معلناً عن توثيق 72 حادثة، انتهاكات طالت 316 شخصاً، خلال 3 شهور.

وقدّم الأمين العام للأمم المتحدة، تقريراً عن الوضع في السودان وأنشطة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية، نشرته “يونتامس” أمس على صفحتها بفيسبوك.

وأكد التقرير تسجيل 623 حادثة أمنية، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وهي من 21 نوفمبر 2022 إلى 18 فبراير الماضي، بينما أدت الاشتباكات القبلية إلى مقتل 111 شخصاً، بينهم 7 نساء وطفل واحد، واصابة 100 آخرين بينهم 3 نساء و3 أطفال. كما لَقي أكثر من 300 شخص مصرعهم في 18 حادثة خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

وكان مسرح الأحداث القبلية بحسب التقرير في كل من ولايات “النيل الأزرق، جنوب كردفان، غرب كردفان، جنوب دارفور، شمال دارفور ووسط دارفور”.

وذكر التقرير أن 72 حادثة ارتكبت خلالها انتهاكات وتجاوزات لحقوق الانسان طالت 316 شخصاً منهم 264 رجلاً و31 امرأة و21 طفلاً، جرى التحقيق في 58 حادثة فقط.

وأشار إلى أن 15 حادثة طالت 66 ضحية، كانت متورطة فيها قوات أمنية حكومية، بجانب 52 حادثة طالت 236 ضحية، متورطة فيها جماعات مسلحة تابعة للدولة، بما في ذلك المليشيات والحركات المسلحة، بينما 5 حوادث طالت 14 ضحية من مسؤولية أفراد مجهولين.

وأوضح التقرير أن عدد ضحايا الانتهاكات في الحق في الحياة بلغ 135 شخصًا، وضحايا انتهاكات السلامة البدنية 141 شخصًا، والعنف الجنسي والجنساني، 17 ضحية، والاعتداء الجسدي 14 شخصًا، بينما كانت هنالك حالة تعذيب واحدة، وحالة اختفاء قسري.

الأوضاع الإنسانية

وحذّر التقرير من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان التي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، في ظل غياب أي مؤشرات واضحة عن مدى تأثير التسوية السياسية، على الوضع الإنساني بصورة عامة في البلاد.

وذكر التقرير أن حوالي 15.8 مليون شخص، أي ثلث سكان البلاد، بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2023، بزيادة مليون شخص عن العام الماضي.

وناشد التقرير الشركاء في مجال العون الإنساني، والمجتمع الدولي والمانحين، لتقديم أكثر من 1.7 مليار دولار لمواصلة انسياب المساعدة الإنسانية والحماية إلى 12.5 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى