قتيل وجريح برصاص المليشيات بجنوب دارفور

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، إن مليشيات قتلت شخصاً وأصابت آخر في منطقة تابعة لمحلية كاس بولاية جنوب دارفور.

وتوسعت في الآونة الأخيرة أنشطة المليشيات المسلحة التي تمارس جرائم القتل والاغتصاب والنهب، في دارفور، بينما تعجز السلطات الأمنية عن وضع حد لها، بالقبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.

وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “مليشيات أطلقت الرصاص الحي على موتر (تكتك) يقل مواطنين من منطقة (أسطاني) التي تقع جنوب مدينة كاس، على بعد حوالى 6 كيلومترات”.

وأفاد بأن هذا الحادث أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر، بجانب نهب مقتنيات الركاب ومبلغ مالي قدره 200.000 جنيه سوداني كان بغرض شراء دواء لمريض.

وكشف عن فتح بلاغ بالحادث في قسم شرطة كاس، ونُقل القتيل إلى المشرحة والمصاب إلى مستشفى كاس لتلقي العلاج.

وتابع: “إن سياسة استمرار جرائم القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والنهب والحرق والتهجير القسري وغيرها، هي سياسة ومشروع الدولة العميقة التي ظلت ترتكب انتهاكات واسعة النطاق ضد حقوق الإنسان بجميع أنواعها بحق المواطنين السودانيين لا سيما في إقليم دارفور”.

ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها المليشيات ذات التسليح العالي، ما يزيد عدد الضحايا، بينما تُلاحق قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي” اتهامات بدعم هذه المليشيات المنفلتة.