الرأي

في وداع كديستها العزيزة

ليس غريبا على الاسر السودانية رعاية بعض الحيوانات الاليفة في البيت مثل الكلاب والقطط لكنها لا ترقى للرعاية التي تتمتع بها هذه الحيواناات في بعض دول العالم مثل استراليا.
لا أخفي عليكم تحفظي الشخصي على هذه الرعاية الموجودة في بعض البيوت السودانية بصورة عشوائية رغم بعض العناية التي بدأت تحدث لها في اطار الإمكانات المحدودة مع عدم توافر الرعاية الصحية اللازمة، لكنها ظلت موجودة بدرجات متفاوتة.
حرصت حفيدتي راما علاء الدين على رعاية بعض القطط في البيت رغم اعتراضنا على ذلك لذات الأسباب التي ذكرتها انفاً لكنها ظلت متمسكة بموقفها تجاه القطط التي بدات تتوالد وتزحم البيت.
كما ذكرت فان بعض الاسر والافراد (خاصة من الجنس اللطيف)في أستراليا يبالغون في رعاية الكلاب والقطط لدرحة انهم يخصصون لها مساحات خاصة للنوم ويوفرون لها رعاية صحية متكاملة من تطعيم وكشف طبي وعلاجات و ….الخ، لكن كدايسنا فلهم الله يشاركون الانسان السوداني ويلات اكثر.
فوجئت صباح امس بأن راما كانت تبكي بحرقة وعندما سألتها من زعلها ولم تبكي؟ قالت لي ان الكديسة الام ماتت.
من ناحية أخرى كانت هناك حالة طوارئ لإخراج الكديسة النافقة من المخزن الذي حشرت نفسها فيه وتم حملها الى خارج البيت بعدحفر حفرة لدفنها في الشارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى