الأخبار

فقدان الثائر توباك بعد الهجوم على سجن الهدى

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت هيئة الدفاع عن الثائر، محمد آدم أرباب “توباك”، عن فقدان الاتصال به، وذلك عقب الهجوم الذي شنته قوة مسلحة على سجن الهدي مساء الجمعة، وأفرجت بعده عن كل السجناء.

وقالت هيئة الدفاع عن توباك في بيان تلقته (الديمقراطي)، إنه “بتاريخ الجمعة 21/4/2023 أول أيام عيد الفطر المبارك، قامت قوة مسلحة بهجوم مسلح على سجن الهدى، واشتبكت مع قوات شرطة السجون، وقامت بإطلاق سراح كل نزلاء السجن من المحكوم عليهم والمنتظرين، بمن فيهم موكلنا محمد آدم أرباب الشهير بتوباك، المحبوس لأغراض المحاكمة في البلاغ 2022/94 بتهمة قتل العميد شرطة/ علي بريمة، وقد قامت هذه القوة بإخلاء السجن بالتهديد باستخدام السلاح”.

وأكدت هيئة الدفاع عن محمد آدم أرباب، أن التواصل مقطوع تماماً مع موكلها، ولا تمتلك أي معلومة عن وضعه، منددة بما وصفته بالسلوك البربري المشين، والذي يخالف كل القيم الإنسانية والدينية، وينتهك مبادئ حكم القانون.

وأشار البيان إلى أن “هيئة الدفاع حاولت الاتصال بالهاتف مع ضابط المحكمة الخاصة بمحاكمة توباك، دون جدوى، حيث كان هاتفه مغلقاً، بعده تواصلت مع المدير السابق لسجن الهدى، وتم إبلاغه بإطلاق سراح توباك، ضمن نزلاء السجن، وعدم معرفتهم بمصيره”.

وتابع البيان: “حاولت الهيئة الاتصال بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لإبلاغه بالأمر ولم تتمكن من ذلك لأن هواتف الموظف المختص مغلقة، وذلك إيماناً منها بوجوب سيادة حكم القانون والدستور، وثقة منها في استقلال ونزاهة القضاء السوداني، ولثقتنا الكاملة في براءة موكلنا وعدالة قضيته”.

وتعيش البلاد مأساة الحرب هذه بسبب الفلول الذين حرضوا على الفتنة وأشعلوا الحرب، إضافة إلى مطامع قائدي القوات العسكرية “برهان وحميدتي” التي عرقلت الإصلاح الأمني العسكري، فضلاً عن تواطؤ البرهان مع الفلول وتمويله وتنسيقه لمخططاتهم.

وكانت منظمة “الحارسات”، كشفت عن تخطيط فلول النظام البائد، للحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع، قائلة إن قياداتهم اجتمعت يوم الجمعة بمنطقة العيلفون ليعطوا الإشارة الختامية بتنفيذ جريمتهم فأجازوا قرار الحرب النهائي بالتنسيق مع الكباشي وإبراهيم جابر ومفضل.

وحملت “الحارسات” فلول النظام البائد والبرهان، مسؤولية كل قطرة دم تسفك، في هذه الحرب، قائلة إن البرهان تواطأ ونسق ومول، كل مؤامرات الفلول، مشيرة إلى أن “السودانيين أفطروا يوم السبت على فجيعة حرب وقودها أطماع الكيزان فى استعادة حكمهم حتى ولو على أشلاء الشعب”.

كما حمل البيان حميدتي وزر هذه الحرب، قائلة إنه لولا مطامعه مع البرهان في الاستيلاء على السلطة المطلقة لكان من الممكن معالجة قضايا الإصلاح الأمني العسكري دون كل العراقيل التي وضعها الإثنان.

وأوضح البيان أنه “في صباح يوم السبت 15 ابريل 2023، تحركت قوات تتبع لكيزان الجيش والأمن الشعبي، وهجمت على معسكرات الدعم السريع بجنوب الخرطوم، لتدخل البلاد في نفق الحرب المظلم.. حرب يتحمل مسؤوليتها الكيزان منزوعي الوطنية والانسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى