الأخبار

فرنسا تعلن استعدادها لدعم الحكومة المدنية في مجال الاقتصاد

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

أعلن المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كلافي، عن استعداد بلاده لدعم الحكومة المدنية المقبلة في مجال الاقتصاد والإعداد للانتخابات.

وظلت فرنسا تقدم دعماً قوياً لحكومة الانتقال التي انقلب عليها الجنرال عبدالفتاح البرهان، حيث نظمت مؤتمراً اقتصادياً لدعم السودان وأعلنت عن إعفاء ديونها على البلاد البالغة قرابة الـ 5 مليارات دولار، لكن الانقلاب قطع الاستفادة من هذا الدعم والإعفاء.

والتقى وفد من لجنة الاتصال بقوى الحرية والتغيير، بمقر حزب المؤتمر السوداني اليوم الأربعاء، بالمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كلافي والسفيرة الفرنسية رجاء ربيع.

وقالت الحرية والتغيير، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن الاجتماع “ناقش تطورات العملية السياسية بالسودان”.

وأشارت إلى أن ممثلي تحالف قوى الحرية والتغيير، استعرضوا الخطوات الأخيرة في مسار الوصول للاتفاق السياسي النهائي، والتحديات التي قادت لتأخير التوقيع، مؤكدين على قدرة الأطراف المدنية والعسكرية المنخرطة في العملية السياسية على تجاوز هذه العقبات.

وأكد ممثلو قوى الحرية والتغيير على أهمية الدور الدولي بشكل عام والفرنسي بشكل خاص، في دعم العملية السياسية والحكومة الانتقالية التي ستنتج عنها، وضرورة الاستعداد منذ الآن لاستئناف برامج التعاون الدولي بين السودان والمؤسسات المالية الدولية عقب توقيع الاتفاق السياسي النهائي.

وأكد المبعوث الفرنسي على استعداد بلاده التام لدعم الحكومة الانتقالية القادمة خصوصاً في المجال الاقتصادي والإعداد للانتخابات بنهاية المرحلة الانتقالية.

وكانت أطراف العملية السياسية قررت تأجيل توقيع الاتفاق السياسي النهائي إلى 6 أبريل، بعد أن كان مقرراً توقيعه السبت المنصرم، من أجل حل التباينات التي ظهرت بين الجيش والدعم السريع فيما يتعلق بسنوات الدمج وأخرى خاصة بالسيطرة.

وفي 5 ديسمبر 2022، وقّعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقاً إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام البائد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى