الأخبار

غضب في حلفا على إلغاء تسجيل الجمعيات التعاونية

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

أدى قرار قضائي بإلغاء تسجيل الجمعيات التعاونية الزراعية بوادي حلفا ونزع أراضي الإطماء، إلى حالة من الغضب الشعبي.

وظل الانقلاب يعمل على محاربة السودانيين بكل الوسائل، حيث يقتل ويعذب الثوار ويضيّق الخناق على المزارعين والتجار؛ من أجل خلق مزيد من التوترات في المجتمع لضمان بقائه في السلطة أطول فترة ممكنة.

وقال تجمع الأجسام المطلبية (تام)، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “القرار الصادر من محكمة الطعون الإدارية – دنقلا، والذي يقضي بإلغاء تسجيل الجمعيات التعاونية الزراعية بوادي حلفا ونزع أراضي الإطماء، أحدث حالة رفض عامة”.

وأشار إلى أن آثار الغضب التراكمي المتصل بسلسلة من القرارات القضائية التي لم تراع مصالح المواطنين ولم تلب توقعاتهم في الحصول على الإنصاف والعدالة.

وكشف عن تقدم عدد من المستثمرين – معظمهم من خارج المنطقة – بطعن ضد تسجيل الجمعيات التعاونية بوادي حلفا، ضالع فيها دستوريون سابقون من منسوبي النظام البائد، وإدارات شركات تعدين تعمل في المنطقة، في عملية تقديم الطعن المذكور.

واعتبر التجمع هذا الفعل خطوة نحو تمرير أجندات لجهات تعد خصما بالنسبة للمواطنين في موضوع إقامة التعاونيات وفي موضوعات مهمة أخرى مثل مناهضة التعدين الضار بالبيئة والإنسان.

وتابع: “هذه الخلفية المهمة والتي تبين نوع وعمق الخلافات بين المجتمع المحلي وفئة المستثمرين، دفع بالمواطنين إلى إعلان عزمهم على التصعيد الاحتجاجي، بمختلف الوسائل المشروعة والممكنة، من بينها إغلاق الطريق القادم من معبر أشكيت الدولي”.

وحمل المواطنون حكومة الولاية الشمالية المسؤولية كاملة عن كل ما يترتب على ذلك التصعيد، كخيار إجباري لجأ إليه مواطنو حلفا مقابل تعنت السلطات.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021 على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى