ثقافة ومنوعات

صوت المتاريس.. / أبو عاقلة إدريس

مدخل:

“عندك خت.. ماعندك شيل !”

النص:

من ظلاماتنا

ومظالمنا

نستردّ المدينة

في الفجر

من عسس الأمنجية

والجنجويد

وكل غبائن كيزانها

.. ومن فوهات المنافي

أتيناك

من بيت أشباحها

وهي تعلك كل مرارات هذي البلاد

أتينا

نغني نشيد الحياة

ونكتبها في زمان التتار

من الاعتصام

ملايين م الأرض

تخرج أثقالها

وتزلزل زلزالها

وترتب في الغد للقادمين

الحياة التي هي أولى

بأبناء شعبي

الحداة الأباة

السعاة إلى الخير

يمشون هونا ..

وفي غضبة الحلم

هم والليوث سوآء

أتيناك

والدم ينزف

دمّ الشهيد

روى الأرض بالمكرمات

وهز الملاحم بالموقف الصلب

يشمخ للآن..

مثل تهارقا

عصيا ..على كل دبابة

تعزف البوق

مارشاتها

عصيا.. على كل طاغية

من خشب

عصيا ..ككنداكة

يمسح الليل عن راحتيها

زمان التعب

وفي موكب الشهداء الغداة

نغني

ونهتف لليل ..لا

وللريح.. لا

وللقهر يزحف والجوع ..لا

متاريسنا

للحياة الجديدة

لأطفالنا

يوهبون المواقف

لاتستكين

العواصف هوجاء

في بزة الجنرال

العواطف

للوطن الأمّ

للنهر

للجبل المشرئبّ

إلى جهة التلّ

للنور يصعد

شيئا

فشيئا

لهذي البلاد تشيّع كل الطغاة

إلى حتفهم

أسارى

أسارى

لشعب مجيد

أبيّ عنيد

له رقة الورد ..في الحلم

أو وثبة الأسد .. في الحزم

شعب الملاحم.. شعب الملاحن

شعب الكرامة والمكرما ت

ابن بجدتها..

ذا الأصيل النبيل

الحليم الكريم

ابن شوكتها

..واليتوق مليا ..فتيا

إلى مهرجان الحياة المجيدة

..وللآن ذا الزحف

ذا الأتبراويّ

كالهبباي .. يدوّي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى