الأخبار

صلاح مناع: البرهان حامي حمى الحركة الاسلامية

الخرطوم – (الديمقراطي)

قال عضو لجنة تفكيك النظام البائد، صلاح مناع، إن قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان، هو من أضاع أربع سنوات من تاريخ الانتقال، مؤكداً أن البرهان يحمي الهارب من العدالة علي كرتي، وهو حامي حمى الحركة الإسلامية، كما هو حليف مجموعة “الكتلة الديمقراطية” التي يحرضها على رفض العملية السياسية.

وهاجم صلاح مناع في سلسلة تغريدات على “تويتر” قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان، قائلاً إن “الرجل متخصص في الحفر بالإبرة ضد الوطن”، مشيراً إلى أن البرهان أبلغهم ذات يوم في اجتماع بمكتبه بالقيادة العامة، في نوفمبر 2019، قائلاً: “نحن نحفر للحكومة المدنية بالإبرة وأنا مستعد أترك القصر وأبني سور حول القيادة ما في حد يقدر يعمل لي حاجة حتى لو جلست عشر سنوات”.

وأكد مناع أن “أي تفاوض مع البرهان إضاعة للزمن”. وأضاف مخاطباً البرهان: “البرهان أنت شخصيًا من أضاع أربع سنوات من تاريخ هذا الشعب، وأنت من يحمي كرتي، وأطلق سراح اوكتاي، وأنت حامي حمى الحركة الاسلامية، وأنت من فض الاعتصام وقتل الأبرياء، ومن نفذ الانقلاب ضد المدنيين، وأنت حليف الكتلة الديمقراطية ومن يحرضهم”.

وتابع مناع: “من يسيطر على أموال الجيش وبيع السلاح و(جياد) و(زادنا) و(سين للغلال) وشحنات من بترول الجنوب وبنكي (المال) و(أم درمان الوطني)، وأكثر من 18 شركة وأموال الاتصالات دون حسيب أو رقيب، من الصعب أن يتم فطامه وهو المستفيد الوحيد من عدم وجود حكومة، غير شركاء الانقلاب من سارقي الذهب والمال العام”.

وتواجه العملية السياسية عراقيل متعددة من فلول النظام البائد بمساعدة جنرالات في الجيش، تهدف لتخريبها واستبدالها بسلطة عسكرية تسوق البلاد إلى انتخابات مبكرة تحت إشراف أجهزة الاسلاميين في الدولة، بحسب تقارير صحفية.

وتأخر التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي، بعد أن تم تحديد موعدين، إلا أن تعنت الجيش وتمترسه في بعض النقاط المتعلقة بقضية الإصلاح الأمني والعسكري، وقفَ حجر عثرة أمام التوصل إلى الاتفاق النهائي والتوقيع عليه.

وتشير معلومات إلى أن وراء تمترس الجيش فلول النظام البائد، وفق خطة تم إعدادها لعرقلة الاتفاق، وفتح الأبواب أمام البرهان لإعلان الانتخابات المبكرة.

وحذر حزب المؤتمر الشعبي، أحد الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري، من طرح خيار الانتخابات المبكرة كبديل للاتفاق الإطاري، مؤكداً رفض أي بدائل للعملية السياسية، تُطرح من قِبل رئيس السلطة الانقلابية عبدالفتاح البرهان، حتى إن كانت الانتخابات المبكرة.

وكان “التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين” كشف عن مخطط لتحالف قوى الردة مدعوم من جنرالات الحركة الإسلامية داخل القوات المسلحة، لتقويض العملية السياسية والذهاب لانتخابات مبكرة، ما يقطع الطريق أمام بناء الدولة المدنية الديمقراطية.

وقال تجمع الدبلوماسيين في بيان إن “قوى الردة انتظمت في جبهة عريضة لعرقلة العملية السياسية ولإجهاض الحكومة المدنية المرتقبة، بصناعة الفوضى وقفل الطرق وتظاهرات السلاح وتجويع الشعب تمهيداً لانقضاض جنرالات الحركة الإسلامية وحلفائهم في الجيش على السلطة والاستيلاء عليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى