الأخبار

سودانيون باستراليا يستقبلون وزير المعادن وأردول بهتافات منددة بالفساد

الخرطوم – (الديمقراطي)

استقبل سودانيون مقيمون باستراليا وفدا من حكومة الانقلاب يضم وزير المعادن، محمد بشير ابونومو، ومدير شركة الموارد المعدنية، مبارك أردول، بالهتافات المنددة بالفساد، ما دفع أعضاء الوفد للإسراع بمغادرة المكان تلاحقهم الهتافات واللعنات.

ونظم سودانيون باستراليا أمس الأربعاء وقفة احتجاجية بمدينة بيرث الأسترالية ضد وفد وزارة المعادن السودانية بقيادة وزير المعادن الانقلابي، ومبارك اردول، وسفير السودان بأستراليا عبدالله وادي، الذين قدموا إلى للمشاركة في مؤتمر داوم اندر بمدينة بيرث عاصمة ولاية غرب استراليا.

وهتف المحتجون في أوجه الانقلابيين بـ “كيزان حرامية، ويا أردول يا جبان يا سارق ذهب السودان”.

وكان سودانيون واستراليون من أصول سودانية، أعلنوا مناهضتهم لزيارة وزير المعادن في السلطة الانقلابية، محمد بشير ابونمو، لحضور ملتقى “الأعمال الأسترالي الافريقي”، محذرين من توقيع اتفاقيات لنهب ثروات البلاد وتمويل آلة القتل التي تحصد الشعب السوداني بأيدي الانقلابيين.

وأكد السودانيون في جمعية “حتى نعود” بأستراليا خلال بيان اطلعت عليه (الديمقراطي) السبت، رفض مشاركة وزير المعادن الانقلابي في ملتقى الاعمال الاسترالي الافريقي الأول، المقام باستراليا، وذلك قبل أيام من إنطلاقة الملتقى.

وتعد مجموعة (حتى نعود) الثقافية – بغرب استراليا، إحدى المجموعات السودانية الفاعلة في مناهضة الديكتاتورية والحفاظ على الإرث الثقافي، وهي من ضمن قوى الثورة الحية في المهجر.

وحذر البيان من إبرام اتفاقيات من شأنها التمهيد لـ “نهب ثروات السودان”، داعياً كل السودانيين بأستراليا والاستراليين من أصول سودانية، لتنفيذ وقفة احتجاجية ومطلبية للوقوف مع أهل السودان وإسماع صوتهم للحكومة الأسترالية والرأي العام الاسترالي والوفود المشاركة في (ملتقى الاعمال الاسترالي الافريقي الأول) المقام بمدينة “بيرث” الأسترالية في الفترة من 31 اغسطس إلى 2 سبتمبر 2022، حيث يشارك وزير المعادن في السلطة الانقلابية محمد بشير ابونمو، في مؤتمر مخصص للتعدين ضمن فعاليات الملتقى.

نهب الثروات

وأكد البيان معارضة مشاركة وزير المعادن الانقلابي في المؤتمر، بسبب الأدوار التي قامت وتقوم بها وزارة المعادن، في إدارة عمليات نهب ثروات السودان، وإبرامها للصفقات التي تؤمن رواتب ومنصرفات القوات والمليشيات التي تحصد أرواح الشعب السوداني.

كذلك دعا البيان إلى رفض مشاركة سفير السودان في استراليا في ذات الملتقى، لنشاط السفارة في محاولة تجميل وجه الانقلاب الإجرامي، وتسهيل إتمام الصفقات اللصوصية لنهب الثروات، بالإضافة إلى ادوار أخرى لتفتيت النسيج الاجتماعي للسودانيين والاستراليين من أصول سودانية، ومحاولات إجهاض مساعي القوى المقاومة وممارسة المراقبة والتهديد.

وأوضح البيان أن الجمعية ستواصل ضغطها على الحكومة الاسترالية من أجل وقف استغلال ونهب ثروات الدول الفقيرة، وضرورة عدم التعامل مع النظام العسكري الكيزاني في الخرطوم وممثليه من المتاجرين بدماء وثروات الشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى