الأخبار

سفارات 9 دول غربية تعول على إنهاء الأزمة السياسية من خلال الدستور الانتقالي

الخرطوم ـ (الديمقراطي)

قالت 9 سفارات غربية في الخرطوم إن المبادئ الأساسية التي تم تحديدها في الدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين ستكون حاسمة لتحقيق نظام موثوق وفعال للحكم الانتقالي بقيادة مدنية، والذي سيفتح المجال لاستئناف التعاون والدعم الدولي.

ورحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في بيان مشترك، بنشر نقابة المحامين السودانيين لمشروع وثيقة إطار عمل دستور انتقالي من أجل تكوين حكومة مدنية مقبولة على نطاق واسع وشاملة يمكن أن تضع السودان على طريق الديمقراطية والانتخابات.

واعتبر البيان المشترك، الذي حصلت عليه (الديمقراطي)، مبادرة اللجنة التسييرية لنقابة المحامين بشأن طرحها مشروع الدستور الانتقالي لسنة 2022؛ بأنها جادة ومشجعة.

وأضاف: “لا يمكن لأي اتفاق سياسي أن يكون ذا مصداقية أو مستداما إذا لم يكن شاملاً أو لا يتمتع بقاعدة واسعة من الدعم الشعبي.
وأشادت السفارات التسعة بإدراج مبادرة نقابة المحامين لمجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين والمراجعة الفنية الدقيقة للخبراء، وتابعت: “تشجعنا الإشارات الأولية للدعم من الجهات السودانية الفاعلة والمتنوعة منذ إصدار الوثيقة”.

وفي أغسطس، عقدت نقابة المحامين ورشة عمل عن الإطار الدستوري للفترة الانتقالية خرجت بتوصيات كانت نواة مشروع الدستور الانتقالي الذي بدأت بطرحه على القوى السياسية.

وشدد البيان المشترك على أن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لضمان قبول أي اتفاق بشأن ترتيب انتقالي من قبل أغلبية واضحة من القوى السياسية والاجتماعية، ولا ينبغي أن تحتكر العملية السياسية أي جهة فاعلة أو مجموعة أو تحالف واحد.

وأضاف: “للمضي قدمًا، يجب أن يتحد السودانيون”.

وتابع: “في الوقت الذي يواجه فيه السودان أزمات أمنية اقتصادية وإنسانية ومع اقتراب الذكرى السنوية لاستيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر 2021، نؤكد على ضرورة مشاركة جميع الأطراف السودانية- بما في ذلك الجيش السوداني- بشكل بناء في عملية سياسية لاستعادة الانتقال بقيادة مدنية إلى الديمقراطية”.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى