الرأي

ربنا يجعل كيد الانقلابيين في نحورهم

شاء الله لنا أن نشهد باعيننا ونسمع باذاننا بعض مشاهد وأصوات الحرب العدميه التي دارت بين شريكي انقلاب ٢٥/اكتوبر/٢٠٢١م الذي انقلب على الحكومه المدنيه الانتقالية دون أن يحقق حتى الأهداف التي إدعو أنهم سيحققوها .
لن ادخل معكم في تفاصيل ما جري لأن اجهزة الإعلام والقنوات والقروبات المجتمعية تابعته وبثته رغم غموظه وسط التصريحات التى يدلى بها كل طرف من الطرفين المتحاربين .
لأول مره في تأريخ الحروب تجري حرب معزوله عن المحيط الجغرافي والإنساني للدرجه التي لا يكاد الناس يشعرون بها إلا عندما تصلهم نيرانها ويتأثرون بنتائجها الكارثيه .
انها ليست حربا ضد عدو خارجي كما أنها ليست دفاعا عن الوطن ولا عن المعتقدات الدينية والسياسية إنما هي معركة بين طامعين على السلطة التي اقتلعوها عنوة بانقلابهم الفوقي ايضا .
لذالك لا يكاد الناس ينفعلون باحداثها بل استمرو في ممارسة حياتهم المعتادة كأن شيئا لم يحدث ونقلت و سائل التواصل فيديو لمجموعة من الصائمين يفطرون بالشارع رغم ما يجري أمامهم وفوق رؤوسهم.
نحن لا نقول ذلك من باب التقليل من آثار هذه الحرب العدمية التي اذا استمرت فإنها ستقضى على الأخضر واليابس وسط هذا الوضع المذري والمحبط.
نسأل الله عز وجل أن ينصر الشعب المتضرر من هذه الحرب وأن يسترد عافيته الديمقراطية والمجتمعية وأن يجعل كيد الانقلابيين في نحورهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى