ذئب بشري من الفلول يغتال براءة طفلة في مدرسة
الخرطوم ــ (الديمقراطي)
كشف نائب رئيس مجلس أمناء هيئة محامي دارفور، الصادق علي حسن، عن اغتيال ذئب بشري من فلول المؤتمر الوطني براءة طفلة عمرها سبع سنوات في المدرسة.
وتزامنت هذه الجريمة مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة.
وقال المحامي الصادق علي حسن، إنه “في الأيام القلائل الماضية، شهدت منطقة الرميلة غرب الخرطوم، جريمة نكراء ارتكبها أحد منسوبي مهنة التربية والتعليم والذي وصل في مهنة التعليم لدرجة وكيل مدرسة”.
وأضاف: “وبمثلما تدرج في عمله وفي سنه أيضاً، تدرج في جرائمه المرتكبة بين الأطفال الأبرياء وهو يتجه نحو سن التقاعد. ورغم أنه يعول أسرة، ارتكب أفظع الجرائم من دون أدنى وازع أخلاقي أو ضمير إنساني بانتهاك براءة طفلة عمرها سبع سنوات بالمدرسة”.
ورفض المحامي التحدث عن وقائع الجريمة، بسبب إجراءات التحقيق، مؤكداً أن المتهم موقوف لدى الشرطة.
وتابع: “ما سمعته من أهالي الحي ومن بعض زملائه المعلمين، بأن للرجل سوابق كانت آخرها في مدرسة مجاورة نقل منها إلى المدرسة الحالية”.
وأردف: “هذا الرجل الذي يفتقر لأبسط قيم التربية والتعليم، يعد من منسوبي النظام البائد وحزبه، وكان زملاؤه يهابونه خشية على أنفسهم منه، وحينما ارتكب ذات الجرم الشنيع في مدرسته السابقة تم التستر عليه ونقله إلى المدرسة الحالية، وبمجرد ارتكابه لجريمته النكراء وذاع خبرها، اعتبرت الأمهات اللواتي توافدن إلى المدرسة وهن مصدومات بأن الجريمة قد ارتكبت بحق كل نساء الحي وأطفالهن”.
وحيا الصادق شباب لجان المقاومة وأسرة الطفلة ووالدها الخفير بالمدرسة وأمها واختها الطفلة التي تكبرها وقد شاهدت المنظر القبيح، الذين تعاملوا مع الجريمة وفقاً للقانون، حيث سمعتُ من بعض رجال الحي بأنهم إذا حضروا وقتذاك لقتلوه.
