ختام ورشة الإصلاح العسكري اليوم واستعدادات لتوقيع الاتفاق السبت

الخرطوم – (الديمقراطي)

تختتم “ورشة الاصلاح الأمني والعسكري” أعمالها اليوم الأربعاء، بجلسة مغلقة للجان صياغة التوصيات، فيما تستعد الأطراف للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، يوم السبت المقبل.

وبدأت ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، يوم الأحد الماضي، بمشاركة واسعة من القوات النظامية وممثلي القوى السياسية ومعاشيي القوات النظامية ومختصين من داخل وخارج السودان، وستصب توصيات الورشة في الاتفاق السياسي النهائي.

وناقشت الورشة خلال أربعة أيام قضايا الإصلاح في المنظومة العسكرية والأمنية بما يقود لجيش واحد مهني وقومي، والترتيبات الأمنية وإصلاح جهازي الشرطة والمخابرات.

وقالت سكرتارية المرحلة النهائية للعملية السياسية، إن “الورشة ستختتم أعمالها عند الساعة السابعة مساء اليوم الأربعاء، بتلاوة التوصيات والبيان الختامي والكلمات الختامية”.

ويشارك في الجلسة الختامية ممثلو القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، وقادة القوات النظامية، وغيرهم من أصحاب المصلحة من قادة العمل السياسي والمجتمع المدني والإعلام، فضلاً عن الآلية الثلاثية وممثلي السلك الدبلوماسي.

وكانت الورشة ناقشت في يومها الثالث، “نظرية مفتوحة تناولت قضايا إصلاح وتطوير المؤسسة العسكرية من منظور عالمي ومقارن”، قدمها الخبراء سايمون يازجي، اريك لارسون والبروفيسور روفائيل مارتينيز.

تلى ذلك استمرار فعاليات الورشة الرسمية حول عملية إصلاح المؤسسة العسكرية، بجلسة إصلاح القوات المسلحة، التي قدم ورقتها اللواء ركن ضياء الدين أحمد العوض، عقّب عليها الفريق ركن حاتم السر الدسوقي والفريق ركن معاش كمال عبدالله آدم والعميد ركن مدثر إبراهيم والعقيد بحري ركن علي طبيق. أدار الجلسة فريق ركن معاش ربيع سليمان.

وفي الجلسة الثالثة قدمت قوات الدعم السريع رؤيتها لعملية الإصلاح، قدمها العميد الركن عمر حمدان، وعقب عليها اللواء ركن محمد اور ناصر، وأدار الجلسة اللواء ركن عثمان محمد حامد.

وكانت الأطراف السودانية قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، أنها أقرّت توقيع الاتفاق النهائي، في 1 أبريل المقبل، بينما سيكون التوقيع على الدستور الانتقالي في السادس من الشهر ذاته، على أن يكون تشكيل هياكل السلطة الانتقالية الجديدة في 11 أبريل.

ويصادف تاريخ 11 أبريل الذكرى الرابعة لسقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، نتيجة انتفاضة شعبية انحاز إليها الجيش وعزل البشير عن السلطة، بعد اعتصام المحتجين أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم.