الأخبار

حملة اعتقالات للثوار خلال ندوة لجماعة أردول

الخرطوم – (الديمقراطي)

كشفت تنسيقية لجان المقاومة بأحياء أمبدة، عن حملة اعتقالات ومطاردات شنتها قوات الانقلاب الأمنية، عقب ندوة سياسية أقامتها مجموعة الانقلابيين المعروفين بجماعة “الموز” في المنطقة.

وكانت مجموعة (التوافق الوطني) المشاركة في سلطة الانقلاب، قد نظمت مساء السبت ندوة سياسية بالحارة 12 أمبدة، تحدث فيها كل من “جبريل إبراهيم، ومبارك أردول”، وقيادات أخرى بالمجموعة.

وكشفت تنسيقية لجان المقاومة بأحياء أمبدة في بيان ملابسات الندوة التي رافقتها عملية إرهاب واسعة لسكان المنطقة عبر مجموعات عسكرية متنوعة بين الجيش والشرطة والدعم السريع وقوات الحركات، التي ظلت تجوب المنطقة قبل وبعد الندوة.

وقال البيان إنه “في تمام الثالثة عصر السبت ظهرت أرتال عسكرية من القوات المشتركة بمعدل عربتي دفع رباعي لكل من قوات (شرطة الولاية، شرطة المحلية، قوات قسم امبدة شمال، قوات قسم امبدة وسط، قوات الاحتياطي المركزي، قوات الشرطة الأمنية، قوات شرطة الفيدرالية، قوات الدفاع المدني، قوات ترتدي زي الجيش).

وأوضح أن معظم تلك القوات ارتكزت بالقرب من ميدان الـ 12، بينما عملت الأخرى على تمشيط المحيط من محطة “شوشو” حتى استوب “الصهريج”.

وأضاف: “في تمام الساعة الخامسة ظهرت عربات دفع رباعي يشتبه في انتمائها للحركات المسلحة واستخباراتها، انتشرت منها قوى ترتدي الزي المدني، (أكثر من 30 فرد)، وتم توزيعهم في أسقف المباني حول الميدان، مدرسة الـ 12 وبعض المنازل، كما وصلت أكثر من 6 حافلات نقل ممتلئة بالمواطنين انتشروا داخل الصيوان، بعدها ظهرت مواتر يقودها مدنيون مسلحون عملت على التجول حول الأحياء المحيطة بالحارة 12 (أكثر من 10مواتر).

وأشار البيان إلى أن “بعض الثوار توغلوا داخل الندوة واستخلصوا معلومات من بعض الحضور الذين أكدوا أنهم قادمون من مناطق مايو، الحاج يوسف، جبل أولياء، وذلك ما يثبت ان الانقلابيين ينتهجون نفس السياسات القديمة للكيزان في صناعة الحشود”.

وتابع: “في خضم هذا الوضع حاول بعض الرفاق ممارسة الحق القانوني في التعبير السلمي وحرية الرأي فهتفوا في وجه الانقلابيين بشعارات الثورة التي يدعونها، ولكن ظهرت نواياهم وحقيقة دواخلهم، فهجمت قوات متخفية داخل الجمهور على الرفاق وتم اعتقال عدد منهم”.

وحمل البيان السلطات الانقلابية مسؤولية سلامة المعتقلين وعودتهم سالمين.

وزاد البيان: “ستنتصر إرادة الثورة المجيدة، وسنستعيد دولتنا الفاضلة، وسنبني القصور للنازحين والمهمشين، وستكون السعادة مصير هذا الشعب ولو بعد حين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى