الأخبار

حق ترفض محاولات السيطرة على ذهب شلاتين

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

أعلنت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بولاية البحر الأحمر، عن رفضها مشروع خط سكك حديد بورتسودان – أدري، ومشروع تشغيل الإنتاج التجاري للذهب بموقع إيقات (شلاتين).

وقالت الحركة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “أيدي العمالة والارتهان ما تزال تعبث عميقاً فى عضد البلاد، ففي الوقت الذى تستشرف فيه بلادنا العهد الجديد، والذى تترسخ فيه دعائم الديمقراطية، تلوح أمامه غيلان الخيانة والعمالة والارتزاق فى السعي وراء مطامع المحاور الإقليمية التى تتنازع ثروات البلاد، فى منافسة سافرة وصارخة، تجسيداً دامغاً لأطماع تلك المحاور التي ترتهن لها رموز الارتزاق والعمالة تلك فى داخل البلاد”.

وأشارت إلى أن رموز العمالة والاترزاق تسعى لاهثة لتمرير مخططات تلك المطامع المجاهر بها في ثروات البلاد، ضيماً وتقليلاً لكرامة البلاد في محاولات مستميتة لإحكام السيطرة على ثروات البلاد، بعقود مشبوهة ولفترات زمنية طويلة.

وأوضحت أن وزارة المالية وقّعت مع شركة الخليج (الإمارات) عقد إنشاء خط سكك حديد من بورتسودان – أبشّي التشادية بتكلفة مالية تبلغ (15 مليار دولار) لفترة سداد تمتد ل 21 عاماً، وهو المشروع الذي يعتبر ضمن خطة لمشروع سكك حديد يبدأ من بورتسودان حتى داكار (السنغال)، والتي تتبناه منظمة التعاون الإسلامي، والذي تمت إجازتة في قمة داكار عام 2006، والذي حدد السودان كدولة المقر لتنفيذ المشروع.

وأشارت الحركة إلى بدء تجارب تشغيل الانتاج التجاري للذهب من موقع (إيقات) جنوب مصر (شركة شلاتين) في منطقة حلايب وشلاتين، المنطقتين السودانيتين، والمحتلتين من قِبل مصر ما يزيد عن 15 عاماً.

وقالت إن احتياطيات مخزون الذهب فيها يُقدر بحوالي 1.2 مليون أوقية من الذهب، وتبلغ نسبة الاستخلاص فيه 95٪.

وأضافت: “يتم حالياً إنتاج سبائك مبدئية يتم دمغها من خلال مصلحة الدمغة والموازين بالعيار المناسب لنوعيتها ودمغ الذهب المستخرج من المناجم وختمه بالكود الدولي “9999”؛ تمهيداً للتصدير أو استخدامه فى زيادة احتياطيات خزينة مصر من الذهب بالتعاون مع البنك المركزي”.

وأفادت الحركة بأنها ترفض المساس بالحقوق الوطنية للبلاد، داعية كل الحادبين على تلك الحقوق الأصيلة، للوقوف بالرفض القاطع لمساعي محاولات تقديم ثروات البلاد قرابين تقرّب لمحاور إقليمية – مثالاً سافراً سيئاً لأشكال العمالة والارتزاق والدناءة، أمام تحقيق مصالح ذاتية ضيّقة تعلو على المصلحة الوطنية في هذا التوقيت التاريخي العظيم للبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى