الأخبار

حزب التواصل يرفض دعوات الفلول لإغلاق شرق السودان

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلن “حزب التواصل” عن رفض دعوات فلول النظام البائد لإغلاق شرق السودان، داعياً القوى المدنية والأهلية وكل أهل الشرق إلى مواجهة محاولات استغلال الإقليم لطموحات وأجندات مجموعات.

وكانت مجموعة من فلول النظام البائد، أعلنت عن إغلاق شرق السودان، في مطلع أبريل (غداً)، وذلك بالتزامن مع توقيع الاتفاق السياسي النهائي، في محاولة لعرقلة إنهاء الانقلاب واستعادة مسار الانتقال بقيادة مدنية.

وقال حزب التواصل بشرق السودان في بيان تلقته (الديمقراطي)، إنه “يتابع الدعوات التي أطلقتها عناصر النظام البائد ممثلة فيما يعرف باسم (تنسيقية شرق السودان) والتي تدعو لإغلاق الطرق الرئيسة بالإقليم، بالتزامن مع التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي في الأول من أبريل”.

وأكد الحزب في بيانه رفض “السلوك غير المسؤول الذي ظل ينتهجه الجسم الهلامي المسمى بالمجلس الأعلى، والمتمثل في قطع الطرقات وتعطيل الحركة من وإلى شرق السودان والذي ألحق ضررا بالغاً بمعاش وأمن المواطنين في السودان خلال الفترة الماضية”.

وأكد البيان أن “خطوات الفلول تهدف إلى قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي الذي هو شرط لتحسين أوضاع البلاد المنهارة”.

وشدد الحزب على أن “شرق السودان لن يكون معبراً لأجندة لا علاقة لها بأهل الإقليم، وسيصطف كل أهله خلف أجندة السلام والدولة المدنية التي تفتح الباب للاستقرار والازدهار الاقتصادي”.

وأعلن الحزب عن متابعته لتحركات مشبوهة لعناصر النظام البائد عبر تفعيل مكاتبهم في ولايات شرق السودان والتي تعيد إلى الواجهة قوى الردة وفلول وعناصر النظام البائد.

ومنذ إعلان أطراف الاتفاق الإطاري، الأسبوع الماضي، عن ملامح التطورات التي أفضت إلى تحديد موعد للتوقيع على الاتفاق النهائي وتشكيل السلطة المدنية، كثّفت فلول النظام البائد تحركاتها لتعطيل مسار الانتقال.

وترفض مجموعات النظام البائد بشرق السودان العملية السياسية التي ينتظر أن تنهي الانقلاب وتخرج الجيش من السياسة، بجانب تشكيل حكومة مدنية تقود الفترة الانتقالية، تعمل على تهيئة الأجواء لانتخابات عامة بعد تفكيك النظام البائد.

وكان مسؤول سابق في مؤسسة الموانئ البحرية، قال في فبراير الماضي، إن إغلاق محطات الحاويات في ميناء بورتسودان الجنوبي، يكلف البلاد نحو مليون دولار يومياً، مضيفاً أن الرقم قد يصل إلى مليوني دولار عندما تكون موانئ سواكن وبشائر مغلقة.

وسبق وحذر سياسيون من تحركات لفلول النظام البائد، لعرقلة العملية السياسية، من خلال إشعال النزاعات القبلية، بجانب حملات تضليل إعلامي منظمة تقودها ما يعرف بـ “كتائب الجهاد الالكتروني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى