الأخبار

تهديدات جديدة من الفلول بحمل السلاح وتخريب العملية السياسية

الخرطوم – (الديمقراطي)

أطلق القيادي في نظام المؤتمر الوطني البائد، محمد طاهر ايلا، تهديدات جديدة بحمل السلاح لتخريب العملية السياسية، قائلاً إن السودان سيشهد قريباً مرحلة جديدة لا مكان فيها للاتفاق الإطاري، في إشارة إلى تنفيذ انقلاب جديد يقطع الطريق أمام الانتقال الديمقراطي.

وقال ايلا خلال مخاطبته حفل إفطار رمضاني أقامته مجموعة فلول النظام البائد بمدينة بورتسودان، إن “من أغلقوا شرق السودان بالأمس قادرون اليوم على تقديم الشهيد تلو الشهيد، وأن الشرق قادرٌ على أن يأخذ بيده، ما تعملون على أخذه بلسانكم”.

وتابع: “نحن أقدر من الأمس على حمل السلاح وأن نأخذ حقنا بأيدينا، ولا نخشى لا اليسار ولا أذيال اليسار، على حد وصفه”. وتابع “غداً سوف يشهد السودان، مراحل جديدة، لا مكان فيها للإطاري ولا غيره”.

وما انفكت قيادات فلول النظام البائد من التلويح بالإرهاب وصناعة الفوضى في البلاد، ومن مخططات الكيزان التي حذر منها مراقبون في وقت سابق هي النفخ في نار الفتنة بين الجيش والدعم السريع، لتحدث حرب يعود بعدها الكيزان للسلطة على جثث الشعب السوداني.

وسبق وهددت القيادية في النظام البائد الوزيرة السابقة، سناء حمد، بتنفيذ أعمال إرهابية وتحويل السودان إلى بؤرة فوضى، حال التوصل إلى تسوية تعزل الفلول وتزيلهم من مفاصل الدولة.

وانتقدت سناء حمد في رسالة وجهتها إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية، مولي في، والسفير الأمريكي بالخرطوم، جون جودفري، مساعي عزل الفلول باعتماد الدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين، اساساً للعملية السياسية.

وقالت: “لن يسمح السودانيون بذلك، ثقوا في حديثي، سيتحول السودان إلى جحيم وسيكون حلقة جديدة ستنضم إلى حلقات الإرهاب، سيتوارى المعتدلون والبراغماتيون والوسطيون، سيتحول السودان بحدوده المفتوحة إلى بؤرة فوضى ومركز لعدم الاستقرار”.

وادعت سناء حمد أن مشروع الدستور الذي أعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين، يصادم عقيدة الشعب ويزدري الإسلام ويرفضه، دون أن تستدل أو تشير لنص في الدستور يؤكد حديثها.

ويرى مراقبون أن حديث سناء حمد في هذه النقطة ينطلق من ذات فرضية الإسلاميين القديمة التي تختزل الإسلام والدين في أنفسهم وأن أي محاولة لإبعادهم عن السلطة هي رفض للإسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى