الأخبار

تصعيد ثوري لإنهاء حكم العسكر في ذكرى مجزرة 8 رمضان

الخرطوم – (الديمقراطي)

دعت “تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم” إلى إحياء الذكرى الرابعة لمجزرة 8 رمضان التي سقط فيها 8 شهداء برصاص كتائب ظل الفلول الذين حاولوا فض اعتصام الثوار امام القيادة العامة للجيش.

وأكدت لجان المقاومة أنها ستحيي هذه الذكرى “تجديداً لمطالبنا بإنهاء الحكم العسكري في السودان وإلى الأبد، بتصعيد ثوري وحرق الإطارات والهتافات الثورية في كل الشوارع والطرقات الرئيسية في كل أحياء ولاية الخرطوم”.

وشددت لجان المقاومة في بيان على تمسكها بتحقيق مطالب الثورة التي استشهد في سبيلها الثوار، قائلة إن “الطريق نحو تحقيق النصر لبلادنا بات قاب قوسين أو أدنى”.

وأضاف البيان: “ندعوكم للمشاركة الفاعلة في كل المواكب والفعاليات الثورية من أجل تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية وعودة العسكر للثكنات وحل وتسريح المليشيات للوصول إلى جيش قومي واحد مهمته هو حراسة حدود الدولة”.

ومنذ أكثر من عام، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 125 متظاهراً.

وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر “خرطوش” و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب.

ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة لـ 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021 على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى